ارتفع عدد النازحين الفارين من الحرب الدائرة بمدينة الفاشر إلى (3279000) نازح، ولا تزال الأفواج تتدفق إلى مناطق جبل مرة من مخيمات “زمزم، وأبو شوك، ونيفاشا”، بالإضافة إلى نزوح آخرين من أحياء عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال مجيب الرحمن الزبير، رئيس السلطة المدنية بمناطق سيطرة حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، لـ«الجماهير»، إن عدد النازحين من الفاشر ومخيمات النزوح المجاورة وصل إلى (3279000) نازح.
وأفاد بأن النازحين جرى توزيعهم في مناطق “طويلة، تبرا، تارني، روكرو، قولو، نيرتتي، ودربات”، الخاضعة لسيطرة حركة عبد الواحد نور.
وكشف الزبير أن أكثر من (500) طفل، انفصلوا عن أسرهم أثناء عملية الهروب من الفاشر، وأن السلطة المدنية تبذل جهودًا للعثور على ذويهم وجمع شملهم.
وأضاف أن السلطة المدنية قد أعلنت حالة الطوارئ العامة لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
وأقرّ رئيس السلطة المدنية بأن عدد النازحين أكبر من طاقة حركة جيش تحرير السودان والمجتمع المستضيف، لذا طلب تدخل المجتمع الدولي والإقليمي للقيام بواجبهما تجاه الضحايا.
