الخرطوم: الجماهير
أعلن في الخرطوم، السبت، عن استئناف مفاوضات سد النهضة المثير للخلافات بين السودان وإثيوبيا ومصر، اليوم الأحد بعد أسابيع من التعليق، لبحث قضايا ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وفي ديسمبر، اتفق رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، بأديس أبابا على استئناف مفاوضات سد النهضة المتعثرة.
وأجرى وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس ونظيره الإثيوبي، سليشي بيكيلي مباحثات بالخرطوم منتصف ديسمبر، ناقشت سبل استئناف مفاوضات سد النهضة في أعجل وقت.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية، السبت، إن الاتحاد الإفريقي وجه دعوة لمصر وإثيوبيا والسودان، للمشاركة في جلسة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة.
وقال الاتحاد الأوروبي تعليقاً على استئناف مفاوضات سد النهضة غدا الأحد، “إنها جولة جديدة تمثل فرصة للتوصل إلى اتفاق حول ملء السد”.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية السياسية بيتر ستانو في بيان أن استئناف مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الإفريقى، فرصة مهمة لتحقيق اتفاق بشأن ملء السد والعمليات ذات الصلة.
وشجع الاتحاد الأوروبي في بيانه أطراف مفاوضات سد النهضة على إظهار الإرادة السياسية للمشاركة في هذ الجولة بروح بناءة ومنفتحة.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا” أن وزيرا الخارجية المكلف دكتور عمر قمر الدين والري والموارد المائبة بروفسير ياسر عباس، سيشاركان في الاجتماع الوزاري لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي التي ستستأنف غدا الأحد، وترأس الإجتماع وزيرة التعاون الدولي بجمهَورية جنوب افرقيا رئيسة الدورة الدورة الحالية للإتحاد الافريقى بانادورا.
وقالت الوكالة إن الإجتماع سيناقش مقترح السودان الرامي لتفعيل المفاوضات بإعطاء دور أكبر للإتحاد الإفريقي عبر خبرائه للوصول لإتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة حسب طلب السودان السابق ومن ثم النظر في المسودة التفاهمية والتي أعدها خبراء الإتحاد الإفريقي للوصول لإتفاق مرضي للأطراف الثلاثة.