الخرطوم: سفيان نورين
وتوفّي رئيس الحزب، الإمام الصادق المهدي، في نوفمبر الماضي، عن 84 عاماً في الإمارات بتداعيات كورونا، مخلفاً فراغاً كبيراً على مستوى الحزب والساحة السياسية.
وحسب دستور الحزب يتولى النائب الأول للرئيس مقاليد الأمور لحين انتخاب رئيس في المؤتمر العام.
وسمح قرار الحزب، بممارسة ناصر صلاحياته وسلطاته من خلال مؤسسة الرئاسة وفقا لدستور الحزب والتعاون الكامل مع كل الاجهزة ومؤسسات الحزب.
وأشار المهدي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب بداره بأمدرمان، الى ان مؤسسات الحزب قررت قيام المؤتمر العام الثامن للحزب في مدة اقصاها عام، فيما قرر المكتب السياسي في اطار تنظيم عمل الحزب وادارته بفاعلية على اسس حديثة، قبول التوصية بتكوين لجنة من مؤسسات الحزب وتكليفها بإعداد دليل للحوكمة السياسية لمؤسسات الحزب.
ووصف رئيس المكتب السياسي الازمة الحالية بانها مركبة سياسية واقتصادية وثقافية وان اصلاحها يحتاج الى رؤية وحوار جاد ومسئول ومشاركة واسعة بهدف ايقاف التدهور في كل المجالات ووضع استراتيجية شاملة تخاطب قضايا الحاضر والمستقبل .
الى ذلك، اكد الامين العام للحزب د. ابراهيم الامين، ان ابواب الحزب مفتوحة امام كل الذين خرجوا من الحزب، وأن ابواب المصالحة مفتوحة في الحزب للترحيب بالعائدين.
واوضح الامين، ان الحزب مؤسس في حركة الحرية والتغيير ولكنه جمد نشاطه في اللجنة المركزية لاسباب جوهرية وبزوال هذه الاسباب سيواصل الحزب مسيرته الوطنية في هذه اللجنة.
وقال ان التجميد كان نوعا من الضغط ، مؤكدا ان الحزب يعمل لازالة كل الصعوبات التي صاحبت الفترة الانتقالية خاصة وان السودان مستهدف من هذه المرحلة داخليا وخارجيا.