نيالا: الجماهير
عقدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، الخميس، اجتمًاعا مشتركًا في محلية “تلس”، ضم لجان أمن تسع محليات، بحضور وزراء الإدارة المدنية والمجلس التأسيسي والمجلس الاستشاري والإدارات الأهلية.
وقال رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، محمد أحمد حسن، وفقًا لتعميم نشره المكتب الإعلامي، إن الاجتماع يعد جزءًا من خطة تهدف إلى الوقوف على أداء الإدارات المدنية بالمحليات والمشكلات التي تواجهها.
وأوضح أن الاجتماع ناقش بصورة مفصلية التفاهمات الأمنية والأهلية والإنسانية بـ”هدف التنسيق المحكم في الأمن العام في تلك المحليات”، مضيفًا أن الاجتماع تلمس هموم ومشاكل سكان محليات الجنوب الغربي لولاية جنوب دارفور.

وضم الاجتماع لجان أمن تسع محليات هي: “تلس، كتيلا، رهيد البردي، قريضة، برام، دمسو، السنطة، السلام، نيالا شمال”.
من جانبه، قال رئيس الإدارة المدنية بمحلية تلس، موسى عمر آدم، إنابة عن رؤساء الإدارات المدنية بالمحليات، إن الاجتماع ناقش ثلاث نقاط مهمة هي: “السلم الأهلي، وفتح المسارات للرعاة، وتأمين موسم الحصاد”.
في السياق، أكد مقرر لجنة أمن الولاية، العميد عبدالرزاق العبيد، بحسب ما نشر المكتب الإعلامي للإدارة المدنية، أن الاجتماع ناقش الوضع العام في كافة محليات جنوب دارفور، خاصة مسألة تأمين الموسم الزراعي في فترة الحصاد.

وأفاد بأن الاجتماع قدم مجموعة من الحلول، من بينها ترحيل الماشية من الاتجاه الشمالي إلى الجنوبي، وأن تكون النزل والصواني مفتوحة، نسبة لزيادة الماشية وحتى لا تحدث احتكاكات بين الرعاة والمزارعين.
وأشار إلى حلول وضعتها الإدارة المدنية بجنوب دارفور، لمسألة النهب والتفلتات الأمنية وإطلاق الأعيرة النارية، وأن هناك قرارات صارمة ستصدر في هذا الشأن من لجنة أمن الولاية ولجان أمن المحليات. وأوضح أن كل أقسام الشرطة بالمحليات تعمل باستمرار وتستقبل البلاغات، داعيًا المجتمع للوقوف معها لاستتباب الأمن.