أخبار

“الإيقاد” تدعو الأطراف السودانية لتكوين “التشريعي” دون مزيد من التأخير

الخرطوم: الجماهير

دعت القمة الاستثنائية الـ38 لمنظومة الإيقاد، الحكومة الانتقالية في السودان والأطراف الأخرى إلى تسريع إنشاء المجلس التشريعي الانتقالي دون مزيد من التأخير.

وعاد رئيس مجلس الوزراء رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد، دكتورعبد الله حمدوك، اليوم الإثنين، إلى البلاد بعد رئاسته لأعمال القمة الاستثنائية رقم 38 لمنظمة الإيقاد.

وأجرى حمدوك، على هامش القمة العديد من اللقاءات الثنائية، شملت رئيس جمهورية جيبوتي، والرئيس الكيني، ورئيس الوزراء الإثيوبي، ونائبة رئيس دولة جنوب السودان د. ريبيكا قرنق، والسكرتير التنفيذي لمنظمة الايقاد.

وبحثت القمة الأوضاع في دول الإقليم،  ودعت لضرورة تعزيز وإحكام التنسيق بين الدُّول الأعضاء فيما يخص الاستجابة لجائحة كورونا، وحشد الموارد لحماية مواطني دول الإيقاد وذلك بالتعاون مع شركاء الإيقاد من الاتحاد الأوروبي؛ خاصة فيما يتعلق بملف اللقاحات ضد فيروس كورونا.

وأشادت القمة التي اختتمت أعمالها بجيبوتي الأحد وأصدرت بيانها الختامي، بالشعب السوداني وحكومته في الذكرى الثانية لثورتهم، وأعرب زعماء الإيقاد عن تقديرهم للتقدم المحرز حتى الآن في التحول الديمقراطي في السودان.

وهنأ البيان الختامي السودان شعبًا وحكومةً وأطراف عملية السلام على توقيع اتفاق جوبا وحث الأطراف على التنفيذ الصادق والكامل لأحكام الاتفاقية؛  وأشاد بالدور النموذجي لحكومة جنوب السودان في استضافة محادثات السلام والتوسط فيها بنجاح .

وهنأ الاجتماع السودان حكومة وشعبا لشطبهما من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن القرار يمهد الطريق للانتعاش الاقتصادي والتنموي، كما ناشد الاجتماع بإعفاء ديون السودان وتسريع هذه العملية.

واستمع الاجتماع إلى إحاطة من رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، بشأن العمليات في إقليم التيغراي، وأعاد التأكيد على أولوية النظام الدستوري والاستقرار والوحدة في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفدرالية.  

وأشاد المجتمعون بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاق جنوب السودان، وتشكيل الهياكل الحكومية على مستوى الولايات والحكومات المحلية في جنوب السودان، ودعوا إلى التعجيل بإتمام التعيين المتبقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى