متابعات: الجماهير
أدانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “الإيقاد” في بيان صحفي، اليوم الأحد، الانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني في ولاية الجزيرة بوسط السودان، ودعت إلى مساءلة المسؤولين عن الجرائم وإلى ضبط النفس والحوار الشامل.
وأعربت “الإيقاد” في بيانها عن “قلقها العميق” إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات قتل خارج القانون وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد المدنيين في ود مدني بولاية الجزيرة ومناطق أخرى في مختلف أنحاء السودان.
وقال البيان إن الهيئة الدولية تدين هذه الأعمال بكل وضوح وتحث على المساءلة من خلال تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وضمان حماية حقوق المدنيين.
وشددت “الإيقاد” على ضرورة منع المزيد من التصعيد للأزمة السودانية للحد من تأثيرها المحتمل على الدول المجاورة، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وإعطاء الأولوية لجهود خفض التصعيد.
وأكدت التزامها بالسلام، ودعت الهيئة إلى إنهاء الصراع في السودان فورًا من خلال حوار شامل يصون وحدة الدولة الشقيقة وأمنها واستقرارها.
وتأتي إدانة “الإيقاد” هذه عقب أن وثقت تقارير دولية ومحلية مقتل العشرات من المدنيين على يد جنود الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه، وذلك عقب استعادتهم السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولايات الجزيرة.
وكانت الانتهاكات الواسعة التي ارتكبت بحق مواطنين عزل من دولة جنوب السودان، قد أدت إلى ردة فعل عنيفة تجاه المواطنين السودانيين المقيمين بدولة جنوب السودان، مما أدى بالحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في كل البلاد.
