دولي

الانتخابات البرلمانية الفرنسية حزب الرئيس ماكرون يتجه لتحقيق فوز كبير

الجماهير : وكالات 

 

يتجه حزب “الجمهورية إلى الأمام” الذي يتزعمه الرئيس، إيمانويل ماكرون، لتحقيق فوز حاسم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.

 

وأشارت توقعات بعد إغلاق مراكز الاقتراع اليوم إلى أن حزب “الجمهورية إلى الأمام” سيفوز بأكثر من 400 مقعد من مقاعد الجمعية الوطنية الفرنسية البالغ مجموعها 577 مقعدا.

 

وتأسس حزب ماكرون خلال العام الماضي ويوصف العديد من مرشحيه بأن لديهم خبرة سياسية قليلة أو بدون خبرة سياسية سابقة.

 

وسيجري التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الأحد المقبل.

 

وأعطت توقعات اثنين من مؤسسات استفتاء أصوات الناخبين حزب الجمهورية الى الأمام نسبة أكثر من 30 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.

 

بيد أن نسبة المشاركة في التصويت كانت منخفضة جدا، ويقول محللون إنها تعكس نوعا من الاحساس بالاستسلام لدى منافسي ماكرون.

 

وأعطى استطلاع رأي الخارجين من مراكز الاقتراع حزب التجمع من أجل الجمهورية (ويمثل يمين الوسط في السياسية الفرنسية) نسبة 20.9 في المئة وحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف 13.1 في المئة والاشتراكيين والأحزاب اليسارية مجتمعة نسبة 9 في المئة.

 

ويحتاج ماكرون، 39 عاما، الى الحصول على أغلبية في البرلمان لدعم إنجاز التغييرات التي وعد بها في حملته الانتخابية.

 

وقال متحدث باسم الحكومة بعد إعلان هذه التوقعات إن الناخبين أظهروا أنهم يريدون التحرك بسرعة لتحقيق إصلاحات كبرى.

 

الانتخابات الفرنسية 2017
نسبة المشاركة في التصويت كانت منخفضة جدا

 

وقد فشل كلا الحزبين التقليديين المؤسسين في فرنسا، الجمهوريون والاشتراكيون، في الوصول إلى الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة للمرة الأولى في تاريخ فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية.

 

ويواجه الاشتراكيون خطر فقدان ليس أغلبيتهم الحالية فحسب، بل معظم مقاعدهم في البرلمان.

 

ويتحدر أنصار حزب الجمهورية إلى الأمام من كل فئات المجتمع الفرنسي ومشاربه ومن بينهم الطلبة، والمتقاعدون والفئات الشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى