رأي

الانقلاب.. الكل في الانتظار

 

د. محمد إبراهيم عبيد
كلكم تنتظرون البيان، وبعضكم ينتظر المواجهة بين البرهان وحميدتي.
أنا لن أسامح نفسي لو ضاعت هذه الديمقراطية.
لن أسامح نفسي لو كنت من المفرطين في إحداث التحول الديمقراطي.
لا يمكن أن يكون أقصى طموحاتنا أن نتباهى بأن ما نكتبه على الفيس تحقق على أرض الواقع.
ليس من المنطق أن تكون نفس المكونات التي ساهمت في التغيير قد تحولت إلى قطة تأكل الثورة.
إلى من يهمهم الأمر:
1- إن الاتفاق على بقاء الدولة السودانية هو الخطوة الأولى في مسيرة التحول.
2- إن الدعوة إلى السقوط فكرة عاجزة ستضع العجلة أمام الحصان.
3- إن ممثلي الأحزاب في الحرية والتغيير يجب أن يرحلوا الآن وفوراً.
4- وحدة الإرادة الشعبية قادرة على إخضاع كل من يفكر في المغامرات العسكرية.
5- لا تجعلوا منا ذلك الشعب الذي انتفض ثلاثة مرات وأضاع أربع ديمقراطيات.
إن فشل الانتقالية ليس للشماتة، فهو طعنة في الظهر. إلى دماء الأبطال:
إن وجدان الجماهير مازال حتى الآن رافضاً للاستبداد، دعونا نحافظ على ما تبقى من أمل، وعلينا أن ندرك بأن ليس هناك كبير، حتى حمدوك.
يجب أن نفرق بين الدفاع عن الحكومة أو الحرية والتغيير، وبين الدفاع عن الديمقراطية والدفاع عن الدولة السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى