الخرطوم: الجماهير
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، إن حكومة الفترة الإنتقالية تتحمل كامل المسؤولية تجاه حماية المدنيين في مناطق النزاعات أو غيرها.
وأضاف “ما حدث من تجاوزات في السابق يجب أن يتم حولها تحقيق تام وشفاف حتى تتمكن مؤسسات العدالة من إجراء تحقيقاتها بكل نزاهة وتقديم من ارتكبوا هذه الجرائم للقضاء”.
وأكد عضو مجلس السيادة لدى تسلمه اليوم الأحد أمام القصر الجمهوري مذكرة من تنسيقية دعم السلام، أن تنفيذ إتفاقية سلام جوبا هي الضامن الوحيد لإستتباب الأمن والإستقرار والتنمية والسلام المستدام في البلاد وابان أن قضية جمع السلاح قضية محورية تسهم في ايقاف العنف والقتل، مشيراً الى أن اتفاقية السلام نصت على تشكيل قوة لحفظ الأمن وحماية المدنيين وإقرارها بضرورة بناء جيش وطني موحد بعقيدة قتالية واحدة.
وأشار التعايشي الى أن بعض الصراعات التي تحدث في دارفور مرتبطة بالأرض لذلك لا بد من تنفيذ المحور الخاص بالأرض والحواكر في اتفافية سلام جوبا كما ترحم على شهداء الأحداث التي تمت في مناطق متفرقة من ولايات دارفور وغيرها.
وناشد الحضور بضرورة العمل الجاد ونبذ الخلافات من أجل سودان الحرية والسلام والعدالة.
إلى ذلك، جدد عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد حسن التعايشي حرص والتزام الحكومة بتحقيق السلام الشامل في كافة أنحاء البلاد وتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة في “حرية سلام وعدالة” في كل مناحي الحياة.
وقال التعايشي خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، وفد أمراء وشراتي قبائل دار حمر برئاسة الناظر الأمير عبد القادر منعم منصور، إن من أهداف اتفاقية جوبا لسلام السودان، مشاركة كل مكونات المجتمع السوداني في الحكم، لافتا الى أن اتفاقية جوبا ملك لكل أبناء الوطن المشاركين وغير المشاركين في المفاوضات.
