الجنينة: الجماهير
شهدت الحركة التجارية في منطقة “اديكونق” 28 كيلومترًا غربي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، توقفًا عقب أن تصاعدت الخلافات بين أحد التجار السودانيين وآخر تشادي بسبب مديونيات مالية.
ويعتبر معبر “أدري” الحدودي، الذي تمر عبره السلع الغذائية، أحد أهم الطرق التي تربط دولة تشاد مع ولاية غرب دارفور بالسودان.
ونقلت مصادر لـ«الجماهير» أن اثنين من التجار أحدهما تشادي والآخر سوداني بينهما معاملات تجارية في منطقتي “اديكونق” و”أدري”، وأن التاجر التشادي استلم سلع تفوق قيمتها أكثر من (150) مليار جنيه سوداني، ووعد بسداد المبلغ في فترة زمنية اتفقا عليها.
وكشفت المصادر، أنه وعند حلول موعد السداد، اختفى التاجر التشادي عن الأنظار، وكلف شخصين آخرين بمتابعة أعماله التجارية.
وعقب اختفاء التاجر التشادي وإغلاقه هاتفه، ذكرت المصادر أن التاجر السوداني، وفي محاولة منه للضغط من أجل استرداد نقوده، قام باحتجاز اثنين من التجار اللذين كلفهما التاجر التشادي بمتابعة أعماله، وعلى إثر ذلك توقفت الحركة التجارية لحين حل هذه القضية.
وعلمت «الجماهير» أن الأجهزة التنفيذية والأمنية والإدارات الأهلية تبذل جهودًا مضنية من أجل احتواء الموقف، وأنها وجهت بالقبض على التاجر السوداني وإطلاق سراح المحتجزين فورًا.