أخبار

الحركة الشعبية شمال: الانتهاكات ضد سكان «الكنابي» تمثّل قمة تجليات العنصرية

متابعات: الجماهير

وصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، قيادة عبدالعزيز الحلو، اليوم الخميس، الانتهاكات التي طالت المدنيين بولاية الجزيرة بكونها “آخر مراحل وتجلِّيات العنصرية على أساس العِرق”، وأن ما يقوم به الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه “يعكس العقيدة القتالية لهذه القوات التي ظلَّت تقتل مواطنيها منذ عهود، بدلاً عن حمايتهم”.

واعتبرت ما حدث ويحدُث للمواطنين من سكان الكنابي بولاية الجزيرة بأنه “يُشكِّل إبادة وتصفية عرقية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مُكتملة الأركان ضد مواطنين تم إستهدافهم على أساس الهوية الإثنية”.

وقالت في بيان تلقت «صحيفة الجماهير» نسخة منه: “طالع جميع السودانيين عبر وسائل التواصل الإجتماعي ما يجري من انتهاكات وقتل بطُرق بشعة لأعداد كبيرة من المواطنين في “الكنابي” بقرى شرق الجزيرة وقرى أخرى، بالإضافة إلى مواطنين آخرين داخل أحياء مدينة ود مدني”.

وأوضح البيان أن الحركة الشعبية شمال، ظلت تتحدَّث عن التركيبة المشوَّهَة للمجتمع السوداني و”العنصرية الأصلية” القائمة على وهم “التفوُّق العنصري”، وهي مفاهيم أسستها الدولة السُّودانية عبر “كافة الطُرق والوسائل عبر المناهج التعليمية والإعلام والسِّياسات والقوانين العنصرية التي تُميِّز بين السُّودانيين”.

وأضاف أن الدولة السودانية مارست “العنصرية المزدوجة” على أساس العرق والثقافة من جهة، وعلى أساس الدِّين من جهة أخرى.

وأدانت الحركة الشعبية “قتل المواطنين الأبرياء على أساس الهوية بتُهم جزافية دون مُحاكمات”، وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وإيقاف مثل هذه الممارسات فورًا.

وعقب استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني، كشفت تقارير أن عناصره نفذوا عمليات قتل طالت أعدادًا كبيرة من المدنيين بولاية الجزيرة، حيث تعرضوا إما للذبح المباشر أو الرمي أحياء في النيل أو إطلاق وابلًا من الرصاص على صدورهم، بجانب التعذيب، وهو ما تظهره مقاطع فيديو جرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته منظمات حقوقية وأحزاب سياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى