اقتصاد

الحكومة تعلن حلول عاجلة لسعر الصرف وتأمين حاجة البلاد من القمح حتى فبراير

الخرطوم – الجماهير

أعلنت وزيرة المالية والتخطيط الإقتصادي المكلفة، د. هبة محمد على، عن توصل الحكومة لحلول عاجلة سيكون لها أثراً إيجابياً فيما يتعلق بسعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبيه، كما أعلنت عن تأمين ما يكفي احتياج البلاد من دقيق القمح حتى نهاية فبراير القادم.

وجاءت تصريحات وزير المالية عقب إجتماع عاجل للقطاع الإقتصادي دعا له رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك مساء الأربعاء تمحور حول بحث القضايا الإقتصادية الملحة في مقدمتها الخبز والغاز وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

وإلتأم الإجتماع بمكتب رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، بحضور وزراء المالية والتخطيط الاقتصادي المُكلَّفة د. هبة محمد علي، التجارة والصناعة، مدني عباس مدني، الطاقة والتعدين المُكلّف مهندس خيري عبد الرحمن، بجانب محافظ بنك السودان المركزي محمد الفاتح زين العابدين، ووالي ولاية الخرطوم أيمن خالد، ومستشار رئيس الوزراء الاقتصادي د. آدم الحريكة.

وقالت د. هبة في تصريحات صحفية أن الاجتماع ناقش ملف الخبز والاشكالات المتعلقة بمدخلات انتاجه كالخميرة والدقيق والمواد البترولية، مشيرةً أن الحكومة تمكنت أخيراً من تأمين ما يكفي من احتياج البلاد من دقيق القمح حتى نهاية فبراير القادم، وكذلك بقية مدخلات انتاج الخُبز.

وحول ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي، أوضحت وزيرة المالية أن الاجتماع استعرض تقارير من الجهات الأمنية والاقتصادية بالدولة، والتي أشارت إلى أن من أسباب تذبذب سعر الصرف هو الشائعات التي يُطلقها المستفيدون من هذا النشاط مثل شائعة “تغيير العملة”، وكذلك المضاربات التي تقوم بها بعض الشركات، بالإضافة لزيادة الطلب من العملة الصعبة في بداية العام.

وأكدت أنه تم الاتفاق على حلول عاجلة سيكون لها أثراً إيجابياً، مثل زيادة احتياطي الحكومة من العملة الصعبة، وأشارت في هذا السياق إلى وصول مبلغ 200 مليون دولار كدفعة أولى لحسابات الحكومة وبصورة مباشرة من جُملة مبلغ 800 مليون دولار.

وتطرّقت د. هبة إلى لقائها ظهر اليوم المدير القُطْرِي للبنك الأفريقي للتنمية بالسودان، روبيل درووجو ‏ موضحة أن الإجتماع خرج بالاتفاق على استراتيجية لإعفاء متأخرات السودان للبنك والتي تفوق قيمتها 400 مليون دولار، معتبرة الخطوة إحدى النتائج المباشرة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى