أخبار

الخارجية .. لجنة مصغرة حررت الاسرى من سجون الحركة الشعبية

الخرطوم : الجماهير

قالت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد، أن عملية اطلاق اسرى الجيش قادتها لجنة مصغرة ضمت وزارة الدفاع والخارجية وجهاز الأمن السوداني و السائحون الوطنيون، ووضعت وثيقة التراضي الوطني التي إعتمدها مؤتمر الحوار اساسا للمشاركة السياسية، ودعت الحركات المسلحة التي تقاتل في ولايتي جنوب كردفان و النيل الأزرق و اقليم درافور، للاستجابة لإرادة السلام،و التوقيع على إعلان وقف العدائيات، وجددت تمسكها بالمبادرة الأمريكية في ملف ايصال المساعدات الانسانية.

و قال قريب الله خضر، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، عقب وصول اسرى القوات المسلحة الذين اطلقت سراحهم الحركة الشعبية أمس السبت، “أن الوزارة تجدد الدعوة لحملة السلاح أن يستجيبوا، اليوم قبل الغد، لصوت العقل ولإرادة السلام الغالبة”

و طالبت الخارجية الحركات المسلحة بالانخراط بصورة بناءة وجادة في عملية سياسية تفضي عاجلاً الي توقيع إعلان وقف العدائيات.

و أشار البيان إلى أن وقف العدائيات يفضي الي الوقف الدائم لإطلاق النار و إيصال المساعدات الإنسانية، مضيفة ” وفقاً للمبادرة المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية.”
ودعت الخارجية الحركات المسلحة إلى طي صفحة العنف والإحتراب والإنخراط في البناء والإعمار.
و لفت البيان إلى أن وثيقة التراضي الوطني التي إعتمدها مؤتمر الحوار الوطني تكفل المشاركة السياسية الحرة.

وقال بيان الخارجية أن نجاح عملية “النوايا الحسنة ” تم بدعم من الرئيس عمر البشير و النائب الأول رئيس مجلس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وجهود الرئيس اليوغندي يوري موسفيني.
وتابع البيان ” تكللت عملية ( النوايا الحسنة ) بالنجاح المؤزر وإطلاق سراح الأسري الذين كانوا في سجون الحركة الشعبية قطاع الشمال”
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية اشرفت على عملية اطلاق الاسرى بشكل مباشر عبر لجنة مصغرة ضمت وزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومجموعة السائحون الوطنيون .

و أضاف البيان ” تتقدم الوزارة بأحر التهاني لأسر الأسري من القوات المسلحة والمجاهدين الأوفياء الذين ضربوا مثلاً في الثبات والصبر ، والمُعدنيين الأبرياء”

وتابع ” القوات المسلحة السودانية تحتضن اليوم زمرة من أبطالها الأشاوس العائدين من الأسر مرفوعي الهامات بعد أن صمدوا وصبروا وصابروا زوداً عن تراب هذا الوطن المفدي ووحدته” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى