أخبار

الخرطوم ترحب بكل المبادرات لإيجاد حل سلمي وديمقراطي بشأن أزمة سد النهضة

الخرطوم – الجماهير
أعلنت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، الجمعة، ترحيب بلادها بكل المبادرات لإيجاد حل سلمي وديمقراطي حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقدمت الوزيرة خلال لقائها وزير رئاسة الجمهورية النيجيري، إبراهيم قمباري، بالعاصمة أبوجا، وفق وكالة الأنباء الرسمية، “شرحا مفصلا حول أزمة سد النهضة، وتطوراتها وموقف السودان الثابت في التعاون للتوصل لاتفاق كسبي يحقق مصالح كل الأطراف”.
وأكدت وفقا لذات المصدر، “ترحيب السودان بكل المبادرات في سبيل إيجاد حل سلمي دبلوماسي”
من جانبه، أكد الوزير النيجيري، “تفهم بلاده لموقف السودان المتقدم في سد النهضة، وأن بلاده تنظر إلى قضايا المياه بأنها من الفرص التي تقوي العلاقات بين الشعوب والدول كدبلوماسية المياه”.
كما أكد “حرص الرئيس النيجيري محمد بخاري، لزيارة السودان وتوطيد العلاقات النيجرية السودانية (..) وفي هذا الصدد قدم الدعوة إلى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لزيارة نيجيريا”.
الخميس بدأت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، زيارة إلى العاصمة النيجرية أبوجا، في جولة إفريقية جديدة لكسب تأييد موقف بلادها الداعي إلى ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وستلتقي الوزيرة خلال الجولة الإفريقية، وفق بيان للخارجية السودانية، “رؤساء كل من نيجيريا وغانا والسنغال والنيجر لتناول ملف سد النهضة والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وفي أول مايو الجاري بدأت المهدي جولة إفريقية، شملت كينيا، ورواندا، وأوغندا، والكونغو الديمقراطية، بغرض شرح موقف السودان من سد “النهضة”.
والثلاثاء، أعلن كبير المفاوضين السودانيين في ملف السد، مصطفى حسين الزبير، خلال مؤتمر صحفي، أن إثيوبيا بدأت بالفعل الملء الثاني للسد بالمياه.
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، يُعتقد أنه في يوليو وأغسطس المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ