أخبار

الخرطوم تُعرب عن بالغ قلقها إزاء تطورات الأحداث في إثيوبيا

الخرطوم: الجماهير

أعرب السودان الإثنين، عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأحداث في إثيوبيا، وحَثَّ المجتمع الدولي والإقليمي للقيام بواجباته تجاه استقرار الإقليم وتعزيز فرص السلام في دولة إثيوبيا الشقيقة.

ويَشهدُ إقليم تغراي الإثيوبي منذ الأربعاء الماضي، مواجهاتٍ ضاريةٍ بين القوات الحُكوميّة وجبهة تحرير تجراي. ووضعت المعارك في منطقة التجراي السودان أمام جُملة مخاوف من بينها تدفقات اللاجئين.

والتأم مجلس الأمن والدفاع اليوم بالقصر الجمهوري برئاسة الفريق أول ركن  عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حيث تطرق الاجتماع إلى عدَّة موضوعاتٍ من بينها تطورات الأحداث في إثيوبيا.

وقال اللواء (م) يس إبراهيم يس، وزير الدفاع في تصريح صحفي إنّ السودان ينظر بقلقٍ لما يجري في الجارة إثيوبيا، ويدعو جميع الأطراف للتعامل بحكمة والاحتكام للحلّ السلمي وضبط النفس، كما يعبر السودان عن قلقه البالغ ممّا قد يترتب جراء الاقتتال في إثيوبيا .

وأكَّد وزير الدفاع أن السودان سيواصل مجهوداته لدعوة الأطراف للتوافق عبر التفاوض.

وناقش مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، تطورات الأوضاع في المنطقة، معرباً عن قلقه من تصاعد الأحداث مؤخراً.

وقال بوريل، في بيان، اليوم الإثنين: “خلال الأيام الماضية، أجريتُ محادثاتٍ لدعم الجهود المبذولة لاستعادة السلام والحوار السياسي في إثيوبيا”.

وأضاف، “في هذا الصدد، عرضتُ دعم الاتحاد الأوروبي لأيّ عملٍ يُساهم في تهدئة التوترات والعودة إلى الحوار وتأمين سيادة القانون.

وميدانياً قالت أديس أبابا اليوم، إنّ جيشها سيطر على مناطق عدَّة في تجراي بعد أيام من المعارك، في حين تعهدت جبهة تحرير شعوب تجراي بالدفاع عن الإقليم.

ويُشكل سكان المناطق القريبة من الحدود السودانية أكثر من ثلث سُكان أثيوبيا البالغ عددهم نحو 110 مليون نسمة منهم نحو 6 ملايين ينتمون للتجراي، ممّا يعني احتمال تدفق مئات الآلاف إلى الأراضي السودانية.

ونقلت تقارير أنّ القوات الأمنية السودانية منعت مئات الفارين من الدخول إلى السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ