أخبارأخبار عاجلة

الدعم السريع: بعثة تقصي الحقائق تجاهلت تعاوننا وندعو إلى تمديد ولايتها

قالت قوات الدعم السريع، في بيان، الخميس، إنها قامت بتوجيه دعوة مفتوحة لمسؤولي بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعهدت بتسهيل الوصول الآمن إلى جميع الأماكن.

وأوضح البيان، أنه وقبل نشر تقرير بعثة تقصي الحقائق، الأسبوع الماضي، أعربت قوات الدعم السريع عن استعدادها للقاء أعضاء البعثة وتنسيق المعلومات وتبادلها ومعالجة “ادعاءات محددة”. إلا أنه، تم رفض العرض الذي قدمته قوات الدعم السريع. 

وأضاف، “حتى هذا التاريخ لم تقم البعثة بزيارة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع للتحقيق في الادعاءات على الأرض أو لمقابلة المدنيين”. 

وأعربت الدعم السريع عن تقديرها للجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، كما أنها تؤيد “أهمية إجراء تحقيق مستقل ونزيه في الجرائم المرتكبة في جميع أنحاء السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023”.

وعبرت قوات الدعم السريع عن أسفها لعدم منحها فرصة للرد، قبل نشر تقرير البعثة الأسبوع الماضي، وكان ذلك “ليتوافق مع المبادئ المقبولة للعدالة الدولية”. 

وأفاد البيان، بأن الدعم السريع أول من طالب بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، ورحبت بقرار تشكيل البعثة في أكتوبر العام الماضي، وأكدت استعدادها للتعاون معها لتسهيل ولايتها. 

ودعت إلى تمديد ولاية البعثة، وذلك بغرض إجراء عملية تقصي حقائق محايدة وضمان إعداد تقارير متوازنة عن الوضع في السودان. مشددة على أهمية أن تمنحها بعثة تقصي الحقائق أولوية للتواصل معها من أجل “ضمان أن تستند الاستنتاجات المستقبلية إلى فهم شامل للوضع على الأرض”.

يأتي ذلك عقب أن نشرت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، الأسبوع الماضي، تقريرًا، قالت فيها “أنها وثقت أنماطًا مُقلقة لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في زيارة مدتها ثلاثة أسابيع في دولة تشاد المجاورة للسودان”. وأوصت البعثة بحظر الأسلحة، ونشر قوة مستقلة ومحايدة من دون تأخير في السودان، بهدف حماية المدنيين.

واتهم التقرير المتحاربين بارتكاب”سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى