أخبارأخبار عاجلة

الدعم السريع تتهم الجيش بالتورط في تسليح المدنيين والمتاجرة بدعاوى الانتهاكات

ناشد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، المقدم الفاتح قرشي، الأربعاء، مواطني ولاية الجزيرة بالنأي بأنفسهم عن “مخطط” للحركة الإسلامية تحاول عبره زجهم في الحرب لصالح الجيش باسم المقاومة الشعبية. ونوه إلى ضرورة ابتعاد المدنيين عن المسلحين، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع “لن تتهاون مع الفلول الإرهابيون وستواجههم بالحسم الكامل”.

وأفاد “قرشي”، في بيان اطلعت عليه «صحيفة الجماهير»، بأن قواتهم ظلت ترصد عمليات حشد وتسليح يقوم بها الجيش لمواطني بعض القرى والمناطق في ولاية الجزيرة. وأشار إلى وجود مخطط لـ”إشاعة الفوضى” عبر دفع المدنيين إلى ساحات القتال، ومن ثم “الترويج عبر واجهات تمت صناعتها من قبل الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات على قرار مؤتمر الجزيرة وغيرها من الواجهات التي تم إنشاؤها خصيصاً للتكسب السياسي والإعلامي”، وفقًا لقوله.

ووصف مقاطع فيديو، جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، لأشخاص يرتدون زيًا مدنيًا ويحملون السلاح، بأنها “تفضح” مخطط الحركة الإسلامية الذي يهدف إلى الزج بالمدنيين في الحرب. وقال إن مقاطع الفيديو: “تظهر “الفلول” وبعض المخدوعين من قرية التكينة وقرى أخرى، وهم يتوعدون بمهاجمة قواتنا”.

وكشف “قرشي” أن قوات الدعم السريع تحتفظ بأدلة كافية عن تورط قيادات الحركة الإسلامية في عملية تجييش عشوائي للمدنيين، وذلك بغرض “المتاجرة السياسية والإعلامية بدعاوى الانتهاكات”. وقال قرشي إن الشاهد الأكبر على ذلك، هو خطاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في منطقة البطانة، في أكتوبر الماضي، والذي أعلن فيه استعدادهم لتسليح المواطنين للقتال بجانب الجيش تحت راية المقاومة الشعبية. 

وأكد أن قوات الدعم السريع حريصة على سلامة المواطنين وحمايتهم، لكنها في الوقت نفسه تتعامل بحزم مع المسلحين وكتائب الحركة الإسلامية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى