أخبارأخبار عاجلة

الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة وتخزين المساعدات الإنسانية وتحويلها لصالح قواته 

اتهمت قوات الدعم السريع، في بيان، الثلاثاء، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، بكونه “السارق الأكبر لأموال الجوعى”، وأنه حوّل المساعدات الإنسانية لصالح قواته التي تقاتل في صف الجيش. 

وكشف البيان، عن وجود كميات من المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني مكدسة في مخازن مناوي، فيما ظهر بعض عناصر حركته وهم “يرتدون سترات واقية للرصاص تحمل شعارات الأمم المتحدة التي يتباكى إليها”.

وأضاف، أن مناوي وأمثاله غير جديرين بالحديث نيابة عن أهل دارفور، فهو الذي تسبب في معاناتهم بعد انحيازه لـ”الحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب، وإعلانه على الملأ أنه سيقاتل قواتنا، وبالتالي عليه أن يتحمل نتائج جرائمه ويترك الصراخ والعويل”، وفقًا للبيان. 

وأوضح، أن مناوي ظلّ يردد أكاذيب وادعاءات بشأن نهب المساعدات والقوافل الإنسانية، وذلك من أجل التغطية “على الهزائم التي تتعرض لها قواته، ومن زج بهم في حرب الحركة الإسلامية التي تهدف إلى استعادة حكمها البغيض”.

 وأكدت قوات الدعم السريع، أنها تعمل جنبًا إلى جنب مع المنظمات الإنسانية لتسهيل إيصال المساعدات إلى مستحقيها. واتهمت مناوي أيضًا، بأنه يعمل “على تحريض جلاديه لقصف المدن والبلدات الآمنة بالبراميل الحارقة ليقتل الأبرياء من الأطفال والنساء”.

وكان قد أعلن مني أركو مناوي، مارس الماضي، عن توصله لاتفاق مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، واعتماد مسار بورتسودان – الدبة، لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب بولايات دارفور.

واعترضت وقتها قوات الدعم السريع، قائلة إن مناوي لا يملك الحق في إبرام أي اتفاق، أو استلام الإغاثة نيابة عن أهل دارفور دون تفويض. 

وظلّ رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، بعد انحيازه للقتال بجانب الجيش، يحصل على مساعدات إنسانية من منظمات الإغاثة، باسم سكان دارفور، وسط اتهامات ببيع الغذاء والدواء ومواد الإيواء في أسواق بورتسودان وتحويلها لخزينة الحركة بدلًا عن إيصالها للمتضررين في معسكرات النزوح بإقليم دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى