أخباراقتصاد

الدعم السريع تطالب بفتح «معبر أدري» وتعلن تضامنها مع ضحايا المجاعة 

قال قوات الدعم السريع، في بيان، اليوم الجمعة، إن الجيش السوداني ظل يستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين، وذلك عبر عرقلة أو منع وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور وأقاليم أخرى. وأعلنت إدانتها لهذا المسلك، وتضامنها التام مع ضحايا المجاعة في الإقليم.

وطالبت المنظمات الأممية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعًا نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “أدري” الحدودي مع جمهورية تشاد.

وأكدت الدعم السريع، التزامها بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، كما طالبت بإنشاء آلية عليا مشتركة بينها والأمم المتحدة بغرض “متابعة التدابير والالتزامات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين واستكشاف التحديات التشغيلية وثغرات التنفيذ والعمل على إصلاحها”.

ودعت الأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود من أجل إنقاذ حياة الملايين من الجوعى، وعدم التهاون مع الجهات التي تتلاعب بمصائر السكان. مضيفةً، أنها تأمل أن تدفع أوضاع النازحين في «معسكر زمزم» وكالات الأمم المتحدة إلى ابتدار حلول ناجعة وفورية لمأساة الجوع.

وجددت الدعم السريع مطالبتها باستخدام كافة المعابر الحدودية في مناطق سيطرتها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، خصوصًا في إقليم غرب السودان، مشددة على أهمية فتح معبر “أدري” الحدودي لمواجهة أزمة الجوع.

واقترح البيان، تعيين منسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وذلك في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بهدف تقوية التنسيق وتعزيز التعاون والاتصال.

وأكدت الدعم السريع مواصلتها للتعاون المشترك بما يسهل وصول المساعدات ويعزز حماية المدنيين، معلنةً استعدادها التام  للانخراط في أي تفاوض يفضي إلى وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

يأتي ذلك، في سياق نشر تقرير حديث بواسطة لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أكد على تفشي المجاعة في «معسكر زمزم» للنازحين، وأجزاء واسعة من ولاية شمال دارفور، التي تشهد عاصمتها الفاشر صراعًا بين الجيش والدعم السريع منذ مايو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى