الخرطوم – الجماهير – قالت قوات الدعم السريع اليوم الخميس، إن عناصر يتبعون للجيش وكتائب المؤتمر الوطني المتطرفة قاموا بتصفية ودفن ثلاث شباب بأمدرمان على أساس عنصري بزعم انتمائهم لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل المنصرم.
جاء ذلك في بيان نشر على حساب قوات الدعم السريع الرسمي في منصة أكس.
وقال الدعم السريع أنه يدين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر يتبعون للجيش وكتائب المؤتمر الوطني المتطرفة بتصفية ودفن ثلاث شباب بأمدرمان على أساس عنصري بغيض بزعم انتمائهم لقوات الدعم السريع وذلك بعد عصب أعينهم وتجريدهم من ملابسهم ووضعهم في حفرة.
وبحسب البيان، فقد وقعت الجريمة المروعة في منطقة أم درمان بأمدرمان، حيث تم اختطاف ثلاثة شباب، اثنان منهم من أبناء قبيلة النوبة والثالث من أبناء قبيلة الزغاوة، بزعم انتمائهم لقوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن عناصر الجيش وكتائب الإسلاميين قاموا بعصب أعين الشباب الثلاثة وتجريدهم من ملابسهم ووضعهم في حفرة، قبل أن يطلقوا عليهم النار بدم بارد وهم يرددّون التكبير والتهليل.
وأشار البيان إلى أن الجريمة تم توثيقها من قبل مرتكبيها، حيث تم نشر مقاطع فيديو وصور للجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظهر فيه أشخاص مسلحيين يرتدون أزياء الجيش وقوات هيئة العمليات التابعة لجهاز أمن النظام البائد، وهم يقتادون ثلاث أشخاص قبل اطلاق النار عليهم.
وردد منفذي جريمة التصفية “هؤلاء ينتمون للدعم السريع وهم قناصة”.
وبعد تداول صور منفذي التصفية، قالت عدد من الحسابات على شبكة التواصل أن احد منفذي الجريمة يتبع لتنظيم الإسلاميين و كان ضمن كتائب العنف في جامعة النيلين.
