الخرطوم – الجماهير
قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، السبت، إن تعنت إثيوبيا ورفضها للحلول بشأن سد النهضة يجعلها في خانة المعتدي.
والتقت المهدي الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني بمدينة عنتبي، في إطار جولتها الإفريقية لحشد الدعم بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي.
وأطلعت الوزيرة موسفيني، وفق بيان للخارجية السودانية تلقته “الجماهير”، على “الموقف السوداني ونتائج مفاوضات سد النهضة الأخيرة، وسردت محطات التفاوض منذ اتفاق إعلان المبادئ وموقف السودان الإيجابي للوصول لاتفاق يفتح الطريق أمام المصالح المشتركة”.
وكشفت الوزيرة عن “الخطوات التي اتخذها السودان بحثا عن اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”.
وأضافت أن”تعنت إثيوبيا ورفضها يجعلها في خانة المعتدي الذي يستنفد الوقت لإنزال الضرر بالآخرين”.
من جهته أكد موسفيني”دعم أوغندا للحوار المفضي لتحقيق مكاسب كل الأطراف”.
وأوضح أن”المدخل الصحيح لمعالجة نقاط الخلاف هو الاتفاق على الرؤية الاستراتيجية لإدارة مياه النيل”.
وأشار أن”ملء وتشغيل السد يتطلب النظر إلى الجوانب البيئية”.
وطبقا للبيان فإن موسفيني تفهم “موقف السودان الداعي إلى مفاوضات منتجة تفضي إلى نتائج تحقق الرضا لكل الأطراف”.
ووعد موسفيني،”الاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أقرب وقت للتباحث معه لتقريب وجهات النظر بما يمكن التوصل لمفاوضات جدية تحدث تقدما في هذا الملف المهم”.
الخميس بدأت المهدي جولة إفريقية بدأتها بدولة كينيا، تشمل الكونغو ورواندا وأوغندا، بغرض شرح موقف السودان من سد النهضة.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ السد بالمياه، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.
