الخرطوم- الجماهير
بحثت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، (الاثنين)، مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، القضايا الإقليمية وسبل تطوير التعاون المشترك.
وأكد الجانبان خلال لقائهما بالعاصمة الروسية موسكو، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ناقشا سبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات، وتفعيل آليات العمل الثنائية.
كما أكد الوزيران، وفق بيان للخارجية السودانية، تلقته “الجماهير”، ضرورة تطوير التعاون في المجال الثقافي والتدريب ورفع القدرات.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وقدمت المهدي الدعوة لنظيرها الروسي لزيارة السودان، وفق البيان الذي لم يوضح مزيدا من التفاصيل حول الزيارة وبرنامجها.
والأحد، وصلت المهدي، إلى روسيا الاتحادية في زيارة رسمية تمتد 3 أيام، وفق بيان الخارجية السودانية.
وتأتي الزيارة بعد أيام من عقد مجلس الأمن، جلسة بشأن نزاع سد “النهضة” هي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي، لتحريك جمود المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان.
لكن المجلس لم يصدر أي قرار بشأن مسودة القرار العربي التي تطالب بمواصلة المفاوضات بين الدول الثلاث لمدة 6 أشهر بغية التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
وأعاد المجلس قضية سد “النهضة” إلى الاتحاد الإفريقي، داعيا الدول الثلاث إلى المضي في مسار التفاوض، ودون تحديد سقف زمني كما طالبت مصر والسودان.
وفي 5 يوليو الماضي، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
8 دقيقة واحدة قراءة