الخرطوم – الجماهير
أنهى وزيرا الخارجية، عمر قمر الدين، والري والموارد المائية، البروفيسور ياسر عباس، اليوم الأربعاء زيارة إلى جمهورية الكنغو الديمقراطية، أطلعا خلالها الرئيس فيليكس أنطوان تشسكيدي، على تطورات الأوضاع على الحدود مع إثيوبيا بجانب مواقف السودان في مفاوضات سد النهضة.
وبدأت الزيارة إلى كنشاسا الثلاثاء، اصطحب الوفد عضوين من فريق الخبراء بوزارة الري إلى جانب سفير السودان لدى جمهورية الكنغو الديمقراطية.
وأطلع الوفد الذي سلم رسالة من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك إلى رئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية الرئيس فيليكس أنطوان تشسكيدي، القيادة الكنغولية عن حقيقة الأوضاع في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى، مؤكداً أن الحدود السودانية الأثيوبية لا خلاف حولها إذ تضبطها اتفاقيات تاريخية منذ العام 1903.
كما قدم الوفد شرحا للرئيس الكنغولي بشأن مواقف السودان في مفاوضات سد النهضة، ودعوته لمنح الاتحاد الأفريقي دوره الطبيعي لتقريب مواقف الدول الثلاث حول ما تبقى من مسائل عالقة لأهمية التوصل لاتفاق ملزم بشأنها.
وعبر عن تطلع السودان إلى أن يسهم إيمان الرئيس تشسكيدي بالحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية، في حل تعقيدات هذا الملف.
من جانبه، أكد الرئيس الكنغولي حرصه على بذل مساعيه لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة خاصة وأنه سيلتقي كلا من رئيسة أثيوبيا والرئيس المصري.
وفي ختام اللقاء نقل الوفد رغبة القيادة السودانية في أن يقوم الرئيس فيليكس أنطوان تشسكيدي بزيارة السودان في أقرب سانحة من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية وبحث القضايا الأفريقية، و رحب الرئيس الكنغولي بالدعوة ووعد بتلبيتها.
