أخبار

السودان يمنح المصريين تأشيرات دخول متعددة صالحة لمدة 6 أشهر

الخرطوم: الجماهير

وافق السودان، الثلاثاء، على منح المواطنيين المصريين تأشيرة دخول متعددة صالحة لمدة 6 أشهر مع إمكانية تمديدها إلى عام بالنسبة لرجال الأعمال. 

واختتمت اللجنة القنصلية السودانية المصرية اليوم الثلاثاء، اجتماعاتها بالخرطوم حيث ترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم عوض الكريم، فيما ترأس الجانب المصري السفير خالد يسري رزق مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية.

وبحسب تصريح للمتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر فإن “اللجنة ناقشت عدداً من الموضوعات القنصلية ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى إزالة العقبات التي تواجه مواطني البلدين”.

وقال رئيس الجانب المصرى، السفير خالد رزق،فى تصريحات بالخرطوم أن الاجتماعات ناقشت دخول المواطنين المصريين والسودانيين إلى الدولتين، والتأشيرات التى تمنح لهم ومددها والمشكلات المتعلقة بهذا الشأن.

وأوضح رزق إن الجانب السوداني وافق على منح تأشيرة دخول متعددة للمواطنين المصريين، صالحة لمدة 6 أشهر، يمكن السفر بها أكثر من مرة خلال تلك المدة، وتزاد هذه الفترة إلى عام بالنسبة لرجال الأعمال. 

ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الخارجية السودانية حول الاتفاق وتطبيقه من الجانب المصري، وفق مبدأ المعاملة بالمثل. 

و أبقت اللجنة على الإجراءات السابقة للفئات المعفاة من الحصول على التأشيرة كما هى من الجانبين، وهم النساء والأطفال أقل من 16 عاما والرجال فوق 50 عاما، وذلك إعمالا لمبدأ المعاملة بالمثل.

وفي أبريل الماضي، فرض السودان تأشيرة دخول على المصريين الذكور ما بين 16 و50 عاما، بعد أن كان مسموحا لكل المصريين دخول السودان دون تأشيرة وسط توتر في العلاقة بين البلدين، إثر قضايا خلافية يتصدرها النزاع على مثلث حلايب الحدودي.

وتفرض مصر منذ سنوات تأشيرة دخول على ذات الفئة العمرية من السودانيين، مع إعفاء السيدات.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية السودانية “ناقشت اللجنة أيضًا عددًا من الموضوعات القنصلية ذات الاهتمام المشترك، والتي تهدف إلى إزالة العقبات التي تواجه مواطني البلدين”، دون تفاصيل.

وطبقًا للبيان، فقد وقع الجانبان في الجلسة الختامية على محضر اجتماعات الدورة، واتفقا على عقد الدورة الرابعة لاجتماعات اللجنة في أبريل المقبل بالقاهرة.

وسبق أن اتفقت الخرطوم والقاهرة على ضرورة التعاون والتنسيق المشترك، للحفاظ على العلاقة “التاريخية والأبدية” بين البلدين.

وتسود العلاقات بين مصر والسودان، حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام، إثر عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ