واصل الجنيه السوداني تراجعه أمام العملات الأجنبية، جراء تداعيات الحرب على الاقتصاد السوداني والعملة الوطنية بالتبع؛ مما يفاقم معاناة السودانيين خاصة مع النقص الحاد في السلع الأساسية الذي تعانيه بعض المناطق التي طالتها الحرب.
وأفاد متعاملون -بحسب وكالة “سينا”- أن الدولار سجل 2,500 جنيه، والريال السعودي 667 جنيهًا، والدرهم الإماراتي 681 جنيهًا، بسبب زيادة الطلب ونقص المعروض. وهي معدلات التداول الأعلى في تاريخ العملة السودانية مقابل العملات الأخرى.
وقال الخبير الاقتصادي محمد الناير لـ”سودان تربيون” إن “أي دولة تمر بظروف حرب من الطبيعي أن تنخفض قيمة عملتها الوطنية، لكن من غير الطبيعي أن تقف الدولة مكتوفة الأيدي دون اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدهور سعر الصرف”.
