أخبار

الكنيسة الانجيلية تشكو تماطل السلطات السودانية في طلبات انشاء كنائس جديدة

الخرطوم : الجماهير

أعلن القس أنجلو الملكي رئيس السنودس بالكنيسة الانجيلية عزمهم التقدم باسترحام وإستئناف إلى الحكومة السودانية للعفو عن قساوسة صدرت في  مواجهتم  أحاكماً بالسجن لفترات متفاوتة.

في وقت شكا من تماطل السلطات السودانية في تصديق طلبات كثيرة تقدموا بها لإنشاء كنائيس، ما  دفعهم إلى التوجه لإقامة كنائس عشوائية وأخرى بالمنازل.

وتوقع الملكي في تصريحات بالخرطوم اليوم، تراجع الحكومة عن الاحكام القضائية الصادرة  بحق  القساوسة، لا سيما في ظل  دعوات الحوار والتسامح المنشودة.

وأفاد ، أن بعض  المسيحيين قد لا يفهمون القانون ويعتبرون  حكم القساوسة بمثابة إستهداف لهم، ورأى من الاصلح  للحكومة العفو لكسب  حجاح المسيحيين بالبلاد.

وإتهم السلطات الامنية بالتواطؤ مع مجموعات تكفيرية، وزعت  ملصقات مناوئة وتكفيرية للمسيحيين إبان أعياد الكريسماس، وقال :”السلطات الامنية كانت  على علم بهم”، مشيراً  إلى أن هذه الممارسات ستؤثر على  الشعب  السوداني  كله وليس  المسيحيين وحدهم.

وكشف عن تقدمهم بطلبات كثيرة للسلطات لاقامة كنائيس ولكن لم يتم التصديق إلى الان، مشيراً إلى أن هذا  الامر أضطرهم إلى إقامة كنائس عشوائية وفي المنازل، وقال” كنائس المنازل قد تضعك في  مواجهة مع المواطنين  ويرفعون ضدك دعوى مدنية تتعبك”.

وأضاف :”القانون لا يمنع إقامة كنائس، ولكن لا يوجد تنفيذ .. هناك أشياء قاتمة لانعرفها”.

وأنتقد القس عدم منحهم فرصة لتلاواة  ايات من الانجيل عقب  الافتتاح بالقرآن الكريم في ندوة بالبرلمان السوداني اليوم حول التسامح الديني،  وقال : ” شعرنا كأننا أخترنا المكان الخطأ”.

ورفض توصيف ما يحدث لهم بالتضييق، قائلاً :”التضييق كلمة صارخة وقد  يصطادها البعض”، مشيراً إلى أنهم  يخضعون لسلطة الدولة شريطة أن تمنحهم الدولة حقهم.

وأشار إلى أنهم في  انتظار رد وزير الارشاد  والاوقاف السوداني، على  قضاياهم التي ناقشوها معه خلال  اجتماع مؤخراً والمتمثلة في تصديقات الكنائس وعطل أعياد المسيحيين، وقال :”عندمايرد بعد ذلك سنطرق باباً أخر”.

ورفض عمار ميرغني وزير الارشاد والاوقاف السوداني، توصيف الحكم الصادر بحق القساوسة بأنه تضييقاً دينياً على  غير المسلمين بالسودان، وقال للصحفيين: “ماندعو اليه هو الاساس الذي وطن له الرسول صلي الله عليه وسلم في التعامل الآخرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى