أخبار

المؤتمر السوداني وحركة عبدالواحد يتفقان على بناء جبهة مدنية بأسس جديدة 

أعلن حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، في بيان، الأحد، انعقاد لقاء مشترك بالعاصمة الكينية نيروبي، حضره نائب رئيس الحركة الجنرال عبد الله حران آدم، ونائب رئيس الحزب خالد عمر يوسف، وقيادات عليا من المكتب السياسي للحزب وقيادة الحركة.

وبحسب البيان، فإن الاجتماع انعقد مساء السبت، وناقش تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان، وأفضى إلى تطابق في الرؤى حول مسببات ومآلات الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل العام الماضي. 

وخلص الجانبان إلى أهمية توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بينهما، لمواجهة التحديات الراهنة، كما جرى تشكيل لجنة مشتركة على مستوى قيادي لتطوير التفاهمات الاستراتيجية بين الطرفين.

وشدد الاجتماع على تطابق موقف حزب المؤتمر السوداني وتحرير السودان “المناهض للحرب وغير المنحاز لأي من أطرافها، وإدانة كافة الانتهاكات البشعة التي ارتكبها طرفي النزاع في حق المدنيين الأبرياء”، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود بغرض التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع بـ”أعجل ما تيسر”.

واتفق الطرفان على ضرورة إسراع الخطى لبناء أعرض وأوسع وأشمل جبهة مدنية سياسية، وفقًا لمنهجية وأسس جديدة “تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة وتضم جميع القوى المناهضة للحرب والداعية للسلام في السودان عدا المؤتمر الوطني وواجهاته ومن رفض، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع”.

كما تم الاتفاق على مواجهة الخطاب الذي يروج للتقسيم ويعزز الكراهية بين مكونات المجتمع السوداني، وضرورة خطاب الوحدة والسلام.

وأكد الطرفان على أهمية التصدي للأزمة الانسانية التي يواجهها الملايين من السودانيين، داعيين كافة الأطراف الدولية والسودانية لبذل كل الجهد من أجل توفير المساعدات الإنسانية وتوصيلها لمستحقيها.

وخلص اللقاء إلى ضرورة مواصلة اللقاءات بين الطرفين و”تكثيف التنسيق بين كافة القوى المناهضة للحرب، وأكدوا على عزمهم على العمل الدؤوب لإنهاء الحروب وتأسيس دولة سودانية تعبر عن جميع أبناءها وبناتها وتتحقق فيها غايات ثورة ديسمبر المجيدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى