أم درمان : الجماهير
شكا عبد الرحمن ضرار، وزير الدولة بالمالية السودانية، يوم الثلاثاء، من إرتفاع تكاليف الانتاج الزراعي، واصفاً إياه بـ”المشكلة الاساسية والتحدي الحقيقي الذي يتطلب المعالجة” ، قبل أن يهدد بالانسحاب من السوق حال ارتفاع السعر التكركيزي عن المبلغ المحدد، باعتبار ان الحكومة ليست في حوجة للذرة
واستبعد الوزير في تصريحات صحفية بالبرلمان، زيادة السعر التركيزي للمحصول ، وقال ان زيادة الاسعار ليست بالحل.
و أشار ضرار إلى أن الحل يكمن في توفير التقانة والبذور والمبيدات، ومعالجتها من خلال الصرف عليها، وتابع ” البنوك على استعداد للجلوس مع المزارعين كل على حده وجدولة ديونهم” .
واعلن ضرار توفير الوزارة لتمويل كافي للموسم الزراعي المقبل بما تصل قيمته لاكثر من (400) مليون جنيه، لنقل التقانة وتوفير الاليات، فضلاً عن توفير مبالغ اخرى لاستيراد المبيدات وطائرات الرش.
وقال ضرار “لا نسعى لزيادة الاسعار، وانما خفض كل ما يساعد على زيادة تكاليف الانتاج”، واضاف ان الحكومة تقوم بشراء الذرة باسعار اكثر من المطروحة في السوق، وعزا ذلك للمحافظة على تركيز وتثبيت الاسعار عند (250)، وهدد بالانسحاب من السوق حال ارتفاع السعر عن المبلغ المحدد، باعتبار ان الحكومة ليست في حوجة للذرة، وانما تسعى لتثبيت السعر فقط.
ووعد الوزير بانسحاب الحكومة من السوق حال شهد السوق العالمي زيادة في الذرة كما حدث في اسعار السمسم، وأشار إلى تأثير الرسوم الولائية على ارتفاع الاسعار .