الخرطوم- سفيان نورين
وصف والي شمال دارفور محمد حسن عربي، انقطاع التيار الكهربائي بالولاية لمدة أسبوع جراء متأخرات مالية، بأنه أمر مؤسف وغير مقبول.
ومنذ أسبوع تعيش مدن رئيسية في ولايات دافور، حالة الإظلام الدامس نتيجة لإنقطاع التيار الكهربائي عنها بسبب أن الشركة التركية المتعاقدة على امداد تلك المدن بالكهرباء اوقفت مولداتها لعدم سداد متأخرات عدة أشهر.
وفي نوفمبر الماضي، دخلت ست ولايات سودانية في ظلام دامس بسبب عجز الحكومة الاتحادية عن سداد الالتزامات المالية تجاة شركة “كوني او سيمي” التركية المشغلة لمحطات التوليد للكهرباء في تلك الولايات.
ووصل الوالي “السبت”، للخرطوم لمتابعة مسألة الكهرباء فى ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي بولايات دارفور لمدة اسبوع بسبب مستحقات الشركة التركية على وزارة المالية الاتحادية.
وأشار الوالي في حسابه بـ”الفيس بوك” اليوم الأحد، إلى انه اتفق مع والي جنوب دارفور موسى مهدي بأنه وضع مؤسف وغير مقبول أن ينقطع التيار عن كامل الإقليم لأسباب تتعلق بمتأخرات الفواتير وليس لأسباب فنية .
وشدد عربي، بأن ولايات دارفور بحاجة إلى حل جذري بدلا عن الحلول المؤقته التى تبقي اصل المشكلة قائمة.
وأضاف “سنتابع أيضا مع عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر الماكينات الأربعة الجديدة التي يفترض أن تدخل الخدمة فى ولاية شمال دارفور هذا الشهر”.
ووقعت الحكومة السودانية في العام 2017م عقداً مع شركة “كيو” التركية لتوريد محطات توليد حراري لعدد من المدن السودانية، ونص العقد الذي وصفته حكومات الولاية ما بعد ثورة ديسمبر بأنه عقد معيب وفيه شبهات فساد كبير.
إلى ذلك، كشف الوالي عن دعوتهم للمشاركة في اجتماع الآلية الوطنية لحماية المدنيين اليوم الاحد”.
وأقر بأن الوضع الأمني بالإقليم شهد تدهورا مريعا ومقلقا هذا الشهر الذى تم إنهاء تفويض بعثة اليوناميد فيه، مؤكدا بأن الاجهزة الامنية تبذل جهودا كبيرة لمواجهة التفلت الامني وحماية الموسم الزراعي.
وتابع “رغم هذه الجهود تظل هناك مساحات فارغة تتسلل منها الجريمة و ساعمل على دعوة الآلية الوطنية لحماية المدنيين للاجتماع بالولاية أو الاقليم للوقوف ميدانيا على الحقائق”.
11 دقيقة واحدة قراءة