أخبار

بارود صندل: حسم حرب السودان ميدانياً (ركوب رأس)

الخرطوم : الجماهير – قال عضو الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي بارود صندل أن حسم حرب السودان ميدانياً يمثل ضرباً من (ركوب الرأس) لأن رقعتها تزداد يومياً، ويتم فيها تدمير المؤسسات، وتضرر منها ملايين السودانيين.

وأفاد صندل في حوار أجرته وكالة راينو الإخبارية اليوم الاثنين أن منبر جدة التفاوضي هو الأقرب لتحقيق السلام، لكن المسهلين – السعودية وأمريكا – ليسا في عجلة من أمرهم لمُمارسة ضغوط على طرفي النزاع من أجل مُواصلة التفاوض لإنهاء الحرب.
وتابع “لا يُمكن حسم الحرب في الميدان، وخير مثال الحروب التي استمرت في السودان لما بين (20-30) عاماً، خاصة في ولايات دارفور، والنيل الأزرق”.

وأضاف صندل أن فظائع الحرب قللت من التعاطف مع الدعم خاصة وسط سكان الأحياء الراقية (الرياض و أركويت) بسبب فظائع وعمليات النهب للمنازل، لكن أغلب سُكان العاصمة ويمثلون ثلثي السكان المتواجدين في أطراف الخرطوم في مايو والحاج يوسف وغيرها من المناطق المهمشة من طبقة المسحوقين، يشكلون حاضنة للدعم السريع، وقدم لهم دعم مادي وإغاثي ومعونات .

وحذر القيادي بحزب المؤتمر الشعبي من مغبة تشكيل حكومة بواسطة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مضيفاً أن الخطوة فيها خطورة كبيرة تُفضي لتقسيم البلد لجزئين.
و أعتبر أن الحل يتمثل في ترميم الحكومة الحالية واختيار مالك عقار كرئيس وزراء مكلف، وتعيين بعض الوكلاء المكلفين.

وزاد ” إذا شكل البرهان حكومة جديدة من بورتسودان فسيُعلن (حميدتي) حكومة جديدة من الخرطوم حسب حديثه، وهنا يصبح النموذج الليبي واليمني ماثلاً في السودان. وستكون كل ولايات دارفور الخمسة، وولايات كردفان الثلاثة تحت سيطرة الدعم السريع، هذا غير العاصمة الخرطوم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى