الخرطوم : الجماهير
دعا نائب بالبرلمان السوداني، اليوم الأحد، لإقالة عيسي ادم ابكر،والي جنوب كردفان، وأعضاء حكومته بشكل عاجل، وتوقع ارتفاع موجة الغضب بين المواطنين و انفجار الأوضاع بسبب السياسات الحكومية في الولاية التي تدور في اراضيها حرب بين القوات الحكومية و قوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال منذ ست سنوات.
و ارجع بكري عبد الله سلمة، عضو البرلمان المستقل، في حديثه للصحفيين بالبرلمان، حادثة حرق مصنع مخلفات التعدين التقليدي بتلودي أمس، للسياسات المتخبطة لوالي جنوب كردفان ومحاولة فرض المشروعات بالقوة الجبرية على المواطن.
وقال سلمة، أن المواطنين في منطقة تلودي رفضوا اقامة مصنع استخلاص الذهب بمادة السيانيد.
وأضاف البرلماني، ” الوالي و حكومته تجاهلوا هذه المطالب، و قاموا بفرض خططهم دون مراعاة للمواطنين و الأضرار”
و تابع سلمة ” الجميع في الولاية يمتلكون السلاح و على درايه باستخدامه و تنفيذ هذه السياسات بالقوة وفرضها من قبل الحكومة على المواطنين سيقود الولاية إلى الإنفجار”
واتهم سلمة، عيسي ادم ابكر، والي جنوب كردفان، بتعطيل الحكم المحلي و الانفراد بالقرارات، بجانب سيطرته على المجلس التشريعي بواسطة الترغيب والترهيب.
و قال سلمة، أن والي الولاية يتعامل هذه الايام وفق فهم “المفارق عينو قويةوجلد ما جلدك جرو في الشوك”.
و شدد على أن المواطنين في جنوب كردفان فقدوا الثقة في الوالي واعضاء حكومته.
و استشهد بحوادث الليري التي رفض مواطنيها استقبال الوالي وحصفوه بالحجارة رفضاً لمصنع استخلاص الذهب، و حادث حرق مصنعي (كلوقي، وتلودي) لمخلفات التعدين التقليدي، بجانب الإحتجاجات التي شهدتها مدينة الدلنج رفضاً لبيع اراضي حكومية.
