أخبار

بشرى علي: قصف المدن عملية انتقامية وتحدي للمجتمع الدولي

قال الصحفي بشرى علي، في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك، إن الهدف من قصف طيران الجيش للعديد من المدن السودانية، هو رد غير مباشر على اجتماعات جنيف المنعقدة حاليًا، مضيفًا، “أجازف بالقول أنه رسالة من بريد الحركة الإسلامية “.

وأوضح أن هجمات طيران الجيش التي لم تقتصر على مدن غرب السودان فحسب، “لم يتبعها تقدم ميداني لأن الغرض منها إحداث الضرر ونشر الخوف والفزع”.

إن استهداف البنية التحتية، الغرض منه توصيل رسالة دموية ورد قوي على المفاوضات، التي تمت بحضور وفد الدعم السريع، وغياب جيش بورتسودان. لذلك، هي عملية انتقامية وتحدي للمجتمع الدولي وقد دفع الأبرياء ثمن ذلك الانتقام، بحسب بشرى.

رد اليائس

وفي إطار إجابته عن ما المتوقع من قوات الدعم السريع في ظل استهداف الطيران للمدن التي تقع سيطرتها، يقول بشرى يجب “عدم التعامل بردات الفعل”، مشددًا على أهمية مواصلة الاجتماعات في جنيف، وتمليك المجتمع الدولي وبالذات الإعلام الحقائق بخصوص ما جرى اليوم.

ويصف بشرى قصف اليوم بأنه “رد اليائس و محاولة الغارق  الذي فقد كل مراكب العودة”.

وأوضح “بشرى”، أن الدعم السريع كسب الجولة السياسية، وحظي باحترام المجتمع الدولي على أساس أنه مؤسسة مسؤولة تعمل على السلام وخدمة الوضع الإنساني.

جدير بالذكر، أن طيران الجيش كثف غاراته الجوية على مناطق مأهولة بالسكان، آخرها قصف مستشفى الضعين التعليمي والطويشة والحصاحيصا، وذلك تزامنًا مع مفاوضات جنيف. ونتج عن هذه الغارات، قتلى بين المدنيين، وتدمير منازل، وتخريب للبنية التحتية بما فيها الجسور والمستشفيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى