قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على صفحته بمنصة إكس، الأحد، إن البرهان وزمرته يفتقرون إلى أي التزام حقيقي بالتفاوض أو تخفيف معاناة السودانيين الذي يواجهون تحديات كبيرة بسبب الحرب التي “أشعلتها الحركة الإسلامية وقياداتها في القوات المسلحة”، بحسب قوله.
وأوضح حميدتي، أن قواتهم ملتزمة بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في السودان، واستنادًا لذلك استجابت لجميع المبادرات الإقليمية والدولية، التي تهدف إلى وقف الحرب.
وفي المقابل، قال حميدتي، إنهم لن يرهنوا مصير الشعب لـ”مجموعة من الجنرالات المرعوبين”، كاشفًا على وجود خيارات كثيرة أمام قوات الدعم السريع، قادرة على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضروريًا.
واتهم ما اسماها بـ”عصابة بورتسودان” بالعمل من أجل الحفاظ على امتيازاتها ومصالحها الخاصة التي لا تنفصل عن مصالح النظام القديم، وذلك في الوقت الذي يتواجد فيه الوفد المفاوض بالدعم السريع في جنيف لإيجاد حل للأزمة السودانية.
ودعا حميدتي “الحادبين من السودانيين وأعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء الاستهتار الذي يبديه قادة المؤسسة العسكرية المختطفة بمعاناة ملايين السودانيين وبقضية السلام والاستقرار في السودان”.
وتستمر محادثات في جنيف، بدأت الأربعاء الماضي، بحضور الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى الوفد المفاوض لقوات الدعم السريع، لبحث سبل إيقاف الحرب في السودان، في ظل مقاطعة الجيش.
