الفولة – الجماهير
أصدر والي ولاية غرب كردفان، رئيس لجنة الأمن بالولاية، حماد عبد الرحمن صالح، أمر طوارئ فوض بموجبه سلطات الوالي لقادة القوات النظامية (القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة) والمديرين التنفيذيين للمحليتين، بمحليتي النهود والسنط، لإعمالها في المنطقة الحدودية بين المحليتين اللتين شهدتا نزاعًا قبليًا الأيام الماضية راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وقتل حوالي (17) من المواطنين، وأصيب العشرات إثر نزاع قبلي بين قبيلتي المسيرية والحمر بمنطقة جبل الشياب الواقعة بين محليتي السنوط والنهود، نهاية يوليو الماضي. وحمل أمر الطوارئ الرقم (2) لسنة 2021م، وذلك عملاً بأحكام الوثيقة الدستورية وقانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997م، وحفاظاً على سلامة الطرفين المتنازعين ومنعاً للاحتكاك بينهما.
وحدد أمر الطوارئ المنطقة التي تقع ما بين الحدود الإدارية لمحليتي النهود والسنط منطقة عازلة، وتمتد من جبل الشياب حتى جبل الجفور بامتداد عشرين كيلو على حدود المحليتين، على أن يسري هذا الأمر في نطاق محليتي النهود والسنط بالولاية من تاريخ التوقيع عليه.
وجاء في أمر الطوارئ هذا تفويض سلطات الوالي الواردة في قانون الطوارئ للسادة قادة القوات النظامية ممثلة في القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة والمديرين التنفيذيين للمحليتين.
وتضمن الأمر عقوبات رادعة للمخالفين لتنفيذه تصل السجن مدة لا تتجاوز ستة أشهر، وفي حال تكرار المخالفة الغرامة التي لا تتجاوز مائة ألف جنيه مع السجن لمدة لا تتجاوز العام أيضاً وفي كل الأحوال تصادر المعروضات التي تُعَدُ مخالفة للقانون. ووجه أمر الطوارئ الأمانة العامة لحكومة الولاية والجهات الأمنية والعدلية والمديرين التنفيذيين بوضعه موضع التنفيذ.
