الخرطوم: الجماهير
تأكيداً لانفراد “الجماهير” كشفت نائبة رئيس البرلمان الفرنسي كارول برينس بونار الاحد ، زيارة رئيس المخابرات السوداني صلاح عبدالله (قوش) إلى فرنسا واعترفت بلقائه في السفارة السودانية بباريس.
وكانت “الجماهير” قد كشفت قبل 10 أيام عن وصل (قوش) ، إلى فرنسا في زيارة لم يعلن عنها مسبقا للاجتماع مع مسؤولين أمنيين حول الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى .
http://www.aljmaheer.net/archives/17799
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مكتب بونار ، أنها شاركت مع عضو البرلمان جان بابتيست جباري في حفل عشاء أقيم في 10 أكتوبر بالسفارة السودانية بحضور صلاح قوش، لكنها نوهت الى أنها لم تكن على علم بمشاركته في المأدبة.
وقالت نائبة المتحدث المكلف بالأنشطة الدولية في الجمعية الوطنية أنها وجبّري، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية السودانية، ذهبوا إلى مأدبة العشاء بعد استقبال السفير السوداني في الجمعية الوطنية.
وأضافت “هذا يتم من أجل 154 مجموعة صداقة قائمة.”
وأفادت جبارى فى تصريح لوكالة الانباء الفرنسية “انه يتعلق بالتعاون الثقافي، ولسنا ممثلون دبلوماسيون”.
وشدد المشرعان الفرنسيان على إنهما ليسا على علم بالاتهامات الموجهة إلى قوش فيما يخص انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة في دارفور.
وكانت موسكو جمعت في نهاية غسطس 2018 بالخرطوم أربع مجموعات مسلحة رئيسية لتوقيع “اعلان تفاهم”.
وأثارت تلك المبادرة “تبرم” شركاء جمهورية افريقيا الوسطى في حين رفضتها فرنسا بوضوح .
واندلعت حرب أهلية في عام 2013 في أفريقيا الوسطى بعد الإطاحة برئيس البلاد المسيحي فرانسوا بوزيزي من قبل ائتلاف من مجموعة سيليكا المتمردة ذات الأغلبية المسلمة.
وهناك العديد من مجموعات التعدين الروسية العاملة في أفريقيا الوسطى. ويتم تكليف الجيش الروسي كذلك بحماية الرئاسة في بانغي وتدريب الجيش الوطني المجهز بالأسلحة والذخيرة الروسية.