تجدُّد الاشتباكات على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا
2021-01-06آخر تحديث 2021-01-06
14 دقيقة واحدة قراءة
عناصر من الجيش السوداني
القضارف: الجماهير
نقل موقع “سودان تربيون“، عن مصادر عسكرية موثوقة أن الجيش السوداني تعرض لهجومين نفذتهما قوات إثيوبية وتمكَّن من أسر أحد المهاجمين.
وتأتي العملية بعد أيام من الهدوء شهده الشريط الحدودي بين البلدين بعد اشتباكات وتبادل اتهامات استمرت نحو أسبوعين.
واستأنفت الدولتان بالخرطوم الشهر الماضي، مباحثات ترسيم الحدود رفيعة المستوى بعد 7 أشهر من التعليق، لكنها وصلت إلى طريق مسدود.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اتهم جهات – لم يسمها – بالوقوف وراء الاشتباكات على حدود بلاده مع السودان، وتعهد بتجفيف منابع الاشتباكات.
وقالت مصادر عسكرية موثوقة، لـ”سودان تربيون”، الثلاثاء: “إن قوة من سلاح المظلات والاستخبارات العسكرية تصدَّت، الاثنين، لهجوم من قوات إثيوبية مزدوة بأسلحة ثقيلة”.
وأشارت إلى أن الاشتباك العسكري الجديد وقع في منطقة سريبة الحدودية التابعة للفشقة الكبرى المحاذية لإقليم التقراي الإثيوبي، مستعبدة أن يكون الاشتباك مع مليشيات نظراً للأسلحة الثقيلة التي هاجمت بها.
وقالت إن الجيش السواني استطاع أسر أحد عناصر القوات الإثيوبية بالسلاح الذي يحمله (القرنوف).
وكشفت المصادر العسكرية عن تصدي قوات الاحتياط السودانية، لهجوم آخر في منطقة العلاو الحدودية، تزامن مع هجوم منطقة سريبة، وقد وقع هذا الاشتباك بعد أن توغَّلت مليشيا مسلحة داخل الأراضي السودانية.
وتمكَّن الجيش السوداني من السيطرة على كامل المناطق التي كانت تسيطر عليها مليشيا إثيوبية في الفشقة الكبرى والصغرى، ويجد الجيش دعماً مجتمعياً ورسمياَ واسعاً في عملياته لاسترداد الأراضي السودانية المغتصبة.