الخرطوم: الجماهير
ثمن تجمع المهنيين السودانيين، إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن الخطوة يجب أن تتبعها خطوات حقيقية وبناءة لدعم الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة وإعادة هكيلتها على أسس المواطنة والحقوق والواجبات.
وعد – في بيان الإثنين – قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب، إنجازا يحسب للشعب السوداني وجموعهِ التي أسقطت نظام البشير، مشيرا إلى أنه واجب قامت به الحكومة الانتقالية وقوى إعلان الحرية والتغيير، من أجل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وشدد البيان على أن ما بعد رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، يتطلب عملا وجهدا أكبر من الحكومة الانتقالية، خلال الفترة المقبلة، بوضع خططٍ وبرامج اقتصادية تقوم على حسن استغلال موارد البلاد وتوظيفها التوظيف الأمثل لخلق وضع اقتصادي أفضل، وفتح أبواب التعاون مع المجتمع الدولي في جوانب الاستثمار، وتحسين قطاع البنوك والمصارف، حتى يستوعب المتغيرات الجديدة.
وحث تجمع المهنيين الحكومة الانتقالية على ضرورة أن تتضمن موازنة العام 2021 التركيز على الإيرادات الانتاجية ودعم مدخلات الإنتاج؛ خاصةً الزراعية والحيوانية، واجتذاب الاستثمارات بما يتوافق مع القوانين المحلية ويضمن عوائد حقيقية للسودانيين، وأن تشمل رعاية حقوق الفئات الفقيرة، وتحسين قطاع الخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية.
وأعرب التجمع عن تطلعه مع شركائه في قوى إعلان الحرية والتغيير، وأطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق السلام، وأطراف الوثيقة الدستورية لإكمال هياكل السلطة الانتقالية، حتى تضمن وضع قواعد سودان ديمقراطي.
وبمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر، جدد التجمع العهد على الاستمرار في سبيل استكمال كافة أهدافها؛ لاسيما تفكيك نظام الإنقاذ، وإزالة التمكين، واسترداد الأموال المنهوبة، ومكافحة الفساد، وتحقيق المحاسبة والعدالة الانتقالية، وتقديم من ارتكبوا جرائم بحق السودانيين للمحاكمات العادلة.