أخبارأخبار عاجلة

تحرير السودان المجلس الانتقالي تقترح «آلية دولية» لإيصال المساعدات

اختتمت اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع القيادي الأول بعد الحرب لحركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، الذي انعقد في الفترة ما بين 25 إلى 27 ديسمبر بالعاصمة الأوغندية كمبالا. وضم الاجتماع، الهيئة القيادية والمكتب التنفيذي والمستشارين بالحركة، وهدف إلى تقييم الأوضاع السياسية الراهنة بالبلاد والقضايا التنظيمية للحركة.

وقال رئيس تحرير السودان- المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، وفقًا لما نقلت منصة «مجد»، إن الاجتماع ناقش الرؤية السياسية للحركة، والتي تتمثل في “رؤية السودان الحديث”، مشيرًا إلى تجديدها بما يتوافق مع الأحداث التي تمضي في البلاد، لا سيما قضية وقف وإنهاء الحرب. 

وكشف إدريس، أن الاجتماع قيّم بموضوعية تجربة مشاركة الحركة في السلطة الانتقالية بناءًا على اتفاق جوبا 2020م، وناقش كذلك التحالفات السياسية التي انخرطت فيها والتي من بينها “الجبهة الثورية” و”الحرية والتغيير”، إضافة إلى “تنسيقية تقدم” بعد اندلاع الحرب. 

وتطرّق الاجتماع إلى القضايا الإنسانية وأوضاع السودانيين في الداخل والخارج، حيث أوضح إدريس أن الحركة كانت سباقة في تقديم المبادرات الإنسانية بخصوص دارفور والفاشر، كـ”مبادرة فتح المسارات الآمنة وإيصال المساعدات الإنسانية”، و”مبادرة خروج طرفي النزاع من مدينة الفاشر وأيلولة إدارة الأوضاع الأمنية إلى الحركات المسلحة”.

وأفاد إدريس بأن الاجتماع اقترح إنشاء آلية دولية عابرة للحدود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ المحتاجين في السودان.

لجنة التواصل مع المفوضية السامية للاجئين

ومن جانبه، قال عضو الهيئة القيادية للحركة نمر محمد عبد الرحمن، بحسب «مجد»، إن المجتمع الدولي يحتاج إلى استخدام جميع المعابر الحدودية المجاورة للسودان من أجل إنقاذ المواطنين من الكارثة الحقيقية ومؤشر المجاعة وسط النازحين والمواطنين الموجودين بمنازلهم في “نيالا وزالنجي والجنينة والضعين”.

وكشف نمر، أن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي كوّنت “لجنة” للتواصل مع المفوضية السامية للاجئين بغرض تذليل جميع الصعاب ومعالجة الوضع الإنساني المأساوي، خاصة اللاجئين في دولة إثيوبيا وأوغندا وجنوب السودان وتشاد ومصر. 

وأضاف نمر، أن الحركة تؤكد على ضرورة إيصال صوت النازحين والتضامن معهم، ورفع معاناتهم للجهات الدولية التي لديها القدرة على معالجة مشكلاتهم المتمثلة في الغذاء والمأوى والصحة، خاصة نازحي شمال دارفور الذين فروا من معارك الفاشر. 

وشدد على ضرورة تكوين الآلية العابرة للحدود بـ”أعجل ما يمكن”، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تغطية مساحات كبيرة من حاجات النازحين، ويساهم في تخفيف المعاناة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى