الخرطوم -فتحية عبدالله
نفت حركة جيش تحرير السودان، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من خبر مفاده أن عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس الحركة بصدد زيارة مرتقبة لمعسكرات النزوح بدارفور.
ورفضت إستخدام إسم الحركة فى الصراعات البينية لشركاء الحكم بالخرطوم، وقالت على (عيال أم قطية) خوض صراعاتهم بعيداً عن حركة جيش تحرير السودان التى تعرف ما تريد وكيف تحقق ما تريد.
وقال بيان صادر اليوم الجمعة إن الحركة ومنذ وقت طويل قد أعلنت إنها بصدد إعلان مبادرة للسلام الشامل بالسودان تعنى بعقد مؤتمر حوار سودانى سوداني داخل الوطن يشارك فيه الجميع عدا النظام البائد وواجهاته، والحركة وحدها هى من تحدد زمان إطلاق مبادرتها أو ذهاب أى من منسوبيها للسودان فى الوقت الذى تراه مناسباً عبر إعلان رسمي للرأى العام.