أخبارأخبار عاجلة

تدهور الأوضاع الصحية لمرضى الكلى بعد قصف مستشفى الضعين التعليمي 

الضعين- الجماهير

يعيش مرضى الكلى بولاية شرق دارفور في ظروف صحية قاسية، حيث مضت عليهم مدة تزيد عن  الأسبوعين دون غسيل، في حين كان يغسل بعضهم  ثلاث مرات في الأسبوع.

وخرج مركز غسيل الكلى بمستشفى الضعين التعليمي قبل أسبوعين عن الخدمة، بعد تعرض المستشفى لقصف جوي بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، ما نتج عنه مقتل 17 شخصًا من بينهم موظفات وكوادر صحية. وعلى خلفية ذلك، أعلنت إدارة المستشفى إغلاق أبوابه خوفًا على حياة المرضى حال تكرر القصف الجوي مجددًا.

وقال مدير الإمداد الطبي بوزارة الصحة، دكتور محمد أحمد بشير، لـ«صحيفة الجماهير»، إن المركز خرج عن الخدمة بعد تعطل نظام المياه في الماكينات عقب هجوم الطيران الحربي على المستشفى.

وذكر أن الوزارة سعت إلى تحويل المركز إلى مكان آخر، ولكن تفاجأت بأن الأجهزة لا يمكن تحويلها من المبنى القديم إلا بواسطة فنيين غير متوفرين في ولاية شرق دارفور.

وأشار إلى أن هناك جهودًا تبذلها وزارة الصحة بشرق دارفور، مع شركائها من المنظمات، لصيانة الماكينات، وأنهم يبحثون عن فنيين لتنفيذ ذلك. 

ويعاني مرضى الكلى من تدهور متسارع في صحتهم، في ظل إغلاق المستشفى الرئيسي في ولاية شرق دارفور، ما جعل وزارة الصحية أمام خيارات نقل مركز العلاج إلى مكان آخر، أو إصلاحه وتشغيله في ذات المكان وسط الخوف من استهدافه بالقصف مجددًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى