بورتسودان – الجماهير: قال الأمين العام لمجلس الطفولة السوداني عبد القادر عبد الله، أن الترتيبات المكثفة لترحيل 103 طفل مجهولي الأبوين كمجموعة أولي من ولاية كسلا إلى مدينة بورتسودان خلال عشرة أيام بدأت توطئة لتسليمهم لأسر كافلة وبديلة بولاية البحر الأحمر.
وأكد عبد القادر في تصريح لوكالة السودان للأنباء “سونا”، أن عملية تسليم الأطفال للأسر البديلة الدائمة ستتم بواسطة الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر، وسيتم فيها اتباع كافة الإجراءات القانونية الضامنة لحقوق الطفل وفق قانون الطفل، والتشريعات الدولية.
وقال أن تنفيذ مشروع تسليم الأطفال للأسر سينفذ عبر المجموعة “الخادمة للطفولة” وهي منظمة اليونسيف ووزارة الرعاية الإجتماعية الاتحادية والمجلس القومي للطفولة والرعاية الاجتماعية بالبحر الأحمر.
وأشار لعزم السلطات المختصة بالأطفال تسليم مبالغ مالية للأسر البديلة لضمان استمرار المشروع الذي يقام وفق استراتيجية سياسه اجتماعية للتعامل مع الأطفال، وذلك من أجل ضمان استمرار رعاية صحية وحاضنه طبيعية اجتماعية للأطفال فاقدي السند.
وأضاف أن منظمة اليونسيف الدولية ستتولي ترحيل الأطفال من كسلا وتقديم المواد الغذائية والمأوي خلال الفترة الاولي.
وذكر عبد القادر أن مجمل أطفال الدفعة الأولى، يمثلون أطفال المايقوميا بالخرطوم ودار الأمل بود مدني ودار المايقوميا بالحصاحيصا.
وفي يونيو الماضي قام الصليب الأحمر باجلاء الأطفال من دار الرعاية بالمايقوما، من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة بعد تزايد القتال في العاصمة الخرطوم، بينما قامت السلطات المختصة بنقلهم مرة أخري لولاية كسلا توطئة لنقلهم إلى البحر الأحمر شرقي السودان كخطوة نهائية.
