الخرطوم: الجماهير
دخلت الاعلامية السودانية بقناة العربية (الحدث) تسابيح مبارك ، الخميس، في سجال مع عدد من الناشطين، انتقدوا زوجها وزير الدولة بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات إبراهيم الميرغني.
واعلن الميرغني صباح الخميس، التنازله عن راتبه ومخصصاته الدستورية، البالغة 12 الف جنيه سوداني 400 دولار امريكي، لصالح منكوبي السيول والأمطار التي ضربت انحاء متفرقة من البلاد .
لكن النشاطين طالبوا الوزير بالبحث عن مكان الأزمة و تقديم استقالته من الحكومة و الانضمام إلى صفوف السودانيين للمطالبة برحيل النظام.
وتسال عدد منهم عن كيف للامطار ان تتحول إلى كوارث في بلد زراعي، و تابعوا ” محاصرة الفساد وعدم التخطيط هو الذي يريده المواطن”
وهو ما اغضب زوجته، لتصف المدونيين السودانيين ،بمتوهمي الرجولة الذين يجيدون التطاول وقلة الاحترام .
وكتبت موجهة حديثها للوزير ” يعني تعاليق تؤكد ما أقوله لك دوما ولا تصدقني.. في ميزان الحسنات والله يعينك علي هكذا بشر متخفيين تحت خدعة قائمة الأصدقاء والمتابعين .
واضافت “واحد منهم خلي يكون راجل ويتنازل عن خمسة جنيه تمن قهوة ولاسجائر يجيدون التطاول وقلة الاحترام وفرد الرجولة المتهوهمة فقط من خلف الكيبورد “.
وطالب الناشطين الوزير بتقديم استقالته من الحكومة و الانضمام إلى صفوف السودانيين للمطالبة برحيل النظام.
وكتب منتصر العاقب وجع الشعب دة ما بخففو تنازل عن راتب الوجع أكبر من 12 الف جنيه خليها عندك اتنازلوا عن السلطة.
فيما شكك اخرون في المبالغ التي تصرف للوزراء .
واعتبر صحافيين، أن الوزير يبحث عن تلميع وفرقعة لجذب الأضواء، و أشاروا إلى ان الأزمة ليست في الامطار لكن سببها تقصير الحكومة.
