تقارير وتحقيقات

تصاعد حوادث الاغتيال في دارفور تثير مخاوف من حرب قبلية

دارفور – الجماهير: شهد إقليم دارفور خلال الأسابيع الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حوادث الاغتيال والنهب، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب قبلية في المنطقة.

وبحسب تقارير محلية، وقعت خلال 50 يومًا فقط العديد من الحوادث الدموية، كان أبرزها:

  • اغتيال شرتاي عموم قبائل أم كدادة من قبيلة البزعة.

  • قتل اثنين من قبيلة الزيادية في سوق مليط.

  • إطلاق النار على مسافرين في طريق نيالا – الضعين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا من قبيلة المعاليا.

  • اغتيال الصحفي خالد بلل، مدير الإعلام بمفوضية الرعاة والرحل بولاية شمال دارفور، من قبائل العربية.

وتُتهم حركة تحرير السودان جناح مناوي بالوقوف وراء هذه الحوادث، بينما تنفي الحركة أي مسؤولية عنها.

ويُشير مراقبون إلى أن هذه الحوادث قد تكون مُدبرة من قبل جهات تسعى إلى زعزعة الأمن في دارفور، وخلق حروب قبلية بين قبائل الإقليم.

ويُؤكد المقدم معاش الصافي محمود، أن حوادث الاغتيال في دارفور عمل منظم يقف وراءه جهاز استخبارات القوات المسلحة، باستخدام حركات دارفور المتحالفة مع الجيش.

ويُضيف المقدم معاش شرطة صالح موسى، أن حادث تور طعان ليس جريمة عادية، بل هو تدبير مسبق من حركة مناوي لخلق مشاكل قبلية بين قبائل ولاية شرق دارفور.

ويحذر المحلل السياسي أنور الدومة من وجود مؤامرة كبرى تقودها حركة مناوي لايجاد حرب قبلية بين البرقد والزغاوة أو الرزيقات والزغاوة أو المعاليا والزغاوة.

وفي سياق متصل، تسلمت اللجنة الأهلية لتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي بولاية شرق دارفور سبعة من المتهمين بارتكاب مجزرة تور طعان، بينما لا يزال ثلاثة آخرون فارين.

وتُطالب العديد من الجهات بضرورة التحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المتورطين فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى