بورتسودان: الجماهير
كشفت مصادر موثوقة لـ«صحيفة الجماهير»، اليوم الاثنين، عن تصاعد وتيرة الخلافات بين والي غرب دارفور المقيم في بورتسودان بحر الدين آدم كرامة، وسلطان المساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين، بشأن إدارة قضية الاستنفار والتعبئة وتنظيم المقاومة الشعبية.
وألغى والي غرب دارفور التابع لحكومة بورتسودان، بحر الدين آدم كرامة، في ديسمبر الجاري، لجنة الاستنفار والتعبئة وتنظيم المقاومة الشعبية التي تنشط في شرق السودان، والتي شكلها أمين الحكومة السابق المكلف بمهام الوالي.
وأكدت مصادر -اشترطت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية- لـ«صحيفة الجماهير»، أن الخلافات بين الوالي كرامة، والسلطان سعد، تصاعدت عقب فشل لجنة الاستنفار بجانب عدم الشفافية في إدارة الأموال التي دُفعت مقابل التجنيد.
وأشارت إلى أن كرامة أوضح لعدد من قيادات المنطقة أن السلطان سعد غير موفق في تصريحاته الإعلامية، وكثير الظهور في وسائل الإعلام، واتهمه بـ”إفراغ قضية الجنينة من محتواها القانوني”.
وذكرت المصادر أن عدد من قيادات المساليت انضموا إلى جناح الوالي كرامة، لجهة أنهم بدأوا في ترتيبات تعيين سلطان جديد بدلًا عن سعد بحر الدين.
وتعرض سلطان دار المساليت لمحاولة اغتيال في بورتسودان خلال الشهر الجاري، حيث اتهم بعض الأسماء بأنها تقف وراء المحاولة.
وتدور شكوك كثيرة حول مصير الأموال التي دفعتها سابقًا سلطات بورتسودان والسفارات الأجنبية لسلطان المساليت، حيث يقول البعض بإنها ذهبت لصالح أشخاص مقربين من سعد بحر الدين، ولم تُوظف للغرض الأساسي منها.