أخبارأخبار عاجلة

تعيين «منعم حامد منعم منصور» رئيسًا للإدارة المدنية الجديدة بمحلية النهود

خاص: الجماهير

أعلنت سلطات ولاية غرب كردفان، اليوم السبت، التوافق على اختيار الدكتور “منعم حامد منعم منصور” مديرًا للإدارة المدنية بمحلية النهود.

وأكد رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان، يوسف عليان، في تصريح لـ«الجماهير»، على تشكيل إدارة مدنية برئاسة “منعم حامد منعم منصور”، لتطلع بمهام حفظ الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين في محلية النهود.

ووفقًا لمقطع فيديو مصور، أدى “منصور” القسم أمام رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان، متعهدًا بالعدل بين جميع مكونات المحلية وتنفيذ توجيهات القيادة العليا والإدارة المدنية الولائية.

منعم منصور يؤدي القسم أمام رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان

“من أجل الأهل والمجتمع”

وفي أول تصريح له، قال “منصور” إنه قَبِل التكليف من أجل الأهل والمجتمع، وأوضح أن محلية النهود شهدت خلال الفترة الماضية تفتيتًا للنسيج الاجتماعي بين مكونات المنطقة، مشيرًا إلى أنه سيعمل بمساعدة المجتمع والإدارة الأهلية على رتقه من جديد وتنمية المنطقة.

وأضاف: “طيلة الفترة الماضية، ظللنا مقعدين في كل النواحي”، وأفاد بأن التنمية تُعرّف بكونها عملية يتم من خلالها تغيير البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلا أن البنية الاجتماعية في محلية النهود “كانت لا شيء”، وفق تعبيره.

وأشاد “منصور” بقرار رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان، الذي اختار أحد أبناء النهود لحكم المحلية، واعتبر ذلك “فاتحة خير ومدخل سليم، لأن الناس تحكم نفسها بنفسها”.

أول خطوة: رتق النسيج الاجتماعي

من جانبه، قال يوسف عليان إن الفضل في تكوين الإدارة المدنية بمحلية النهود يعود إلى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الذي ظل يتعهد باستمرار بتسليم السلطة للمدنيين.

وناشد رئيس الإدارة المدنية بغرب كردفان مواطني النهود، الذي نزحوا إلى محليات “غبيش، والأضية، وود بندة” وبقية القرى بالعودة إلى المنطقة، حيث تنشط الآن لجنة الأمن المسؤولة عن حماية المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.

وأشار عليان إلى أن مجتمع النهود، وفي جميع الحقب التاريخية، كان متجانسًا ومترابطًا حتى أُطلق على المنطقة تسمية “مدينة العلم والعلماء”.

ووفقًا لحديثه، فإن عناصر النظام البائد (الكيزان) أدخلوا سياسة “فرق تسد” بين مجتمع المدينة وقسموه إلى قبائل، كما أنهم فصلوا النهود عن جيرانها في المدن الأخرى حتى محلية “غبيش”. مشددًا على أن “أول خطوة هي رتق النسيج الاجتماعي في المحلية”، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى