أخبار

تقدم: نستهدف إيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي في السودان

أديس أبابا- الجماهير 

في المؤتمر الصحفي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، والذي دار حول تحضيرات افتتاح المؤتمر التأسيسي المقام بأديس أبابا، الأحد، استهل الناطق الرسمي باسم التنسيقية، بكري الجاك، كلمته الافتتاحية واصفًا تحالف (تقدم) بكونه أكبر محاولة لبناء جبهة مدنية في تاريخ السودان الحديث، وذلك على الرغم من الصعوبات التي حالت دون تأسيس التنسيقية في وقت مبكر. 

وجمعت التنسيقية أربع فئات؛ وهي لجان المقاومة والنقابات والمهنيين، والأحزاب والحركات المسلحة، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الوطنية. ولكن مؤخرًا أصبحت الحركات المسلحة فئة مستقلة عن الأحزاب.

وقال الجاك، “إن الهدف هو بناء حلف استراتيجي ليس فقط لإيقاف الحرب، ولكن لتوطين واستعادة المسار الديمقراطي في السودان، والاتفاق على صيغة لحكم الدولة”.

وذكر أن هنالك رؤيتين، الأولى؛ قائمة على الحرب والدمار والخراب باسم “الكرامة” واستدامة هذا الوضع لتحقيق أهداف سياسية أهمها اغتيال وتصفية ثورة ديسمبر المجيدة. والثانية؛ تنظر للسودان كدولة وطنية موحدة ومتماسكة وفاعلة في الإقليم والعالم، وقائمة على وقف الحرب وبناء دولة على أسس جديدة، تضمن مواطنة متساوية، وعدالة في توزيع الثروات، وحكم فدرالي لكل المجموعات.

وبدوره قال عضو الهيئة القيادية لتقدم، الصديق الصادق المهدي، “اعتمدنا أن لا نجلب أجساما فوقية، وإنما يجب أن نكون تحالفا سياسيا قويا ومتينا يساهم فيه أهل السودان نفسهم”.

وأكد أن تقدم دعت لمؤتمرها الفئات المجتمعية من نازحين ولاجئين ومزارعين ورعاة وقيادات دينية وإدارة أهلية وذوي الإعاقة ومفصولي الأجهزة الأمنية وأصحاب الأعمال والمبدعين والفنانين والخبرات الوطنية، بالإضافة للمجموعات النسوية.

وتقيم (تقدم) مؤتمر تأسيسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، استهلت فعالياته باجتماع موسع للنساء، السبت، استهدف توسيع مشاركة المرأة في الحياة العامة في السودان. كما يستهدف المؤتمر تكوين أكبر جبهة مدنية لمناهضة الحرب ووقف القتال في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى