أخبار

«تنسيقية تقدم» تؤكد عدم اعترافها بحكومة بورتسودان في ذكرى انقلاب 25 أكتوبر

قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، في بيان، اليوم الجمعة، إن الهدف من انقلاب 25 أكتوبر 2021م، وحرب 15 أبريل 2023م، هو “وأد تطلعات الشعب السوداني في انتزاع حريته وكرامته، وفتح الباب واسعًا لعودة نظام المؤتمر الوطني البائد الذي أسقطه وعزله الشعب السوداني بسلميته”.

وأفاد البيان، بأن “عصابة النظام البائد” قررت أن تنتقم من الشعب عبر الانقلاب، وحينما فشلت في ذلك، أشعلت “حربًا شاملة لتحقق عبرها ما فشلت في بلوغه عبر الانقلاب”.

وفي 25 أكتوبر 2021م، نفذ الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، انقلابًا عسكريًا ضد الحكومة المدنية الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، وأعلن حل مجلسي السيادة والوزراء وتعطيل العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية وفرض حالة الطوارئ في البلاد. 

وأوضحت تنسيقية “تقدم”، في الذكرى الثالثة للانقلاب، أن قوى الاستبداد تآمرت وقتها على ثورة ديسمبر، ونفذت “انقلابًا أطرافه هي القوات المسلحة والدعم السريع والحركة الإسلامية وبعض الحركات المسلحة التي تشارك الآن في حرب 15 أبريل”.

وشدد البيان على ألا شرعية للانقلاب ولا اعتراف بسلطة الأمر الواقع، ورفضت “تقدم” محاولات مجموعة بورتسودان الرامية إلى اكتساب شرعية عبر بوابة الحرب، عقب “فشل الانقلاب في تحقيق هذه الغاية للأطراف التي شاركت فيه”.

وفي فبراير 2023م، أي قبل اندلاع الحرب، أقرّ قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بخطأ مشاركته في انقلاب 25 أكتوبر، الذي أصبح برأيه “بوابة لعودة النظام البائد” ولم يحقق ما رغبوا فيه، وشدد على أهمية تسليم السلطة للمدنيين.

وجددت تنسيقية “تقدم” الدعوة لكافة قوى الثورة إلى العمل الجاد لإنهاء الحرب ومعالجة آثارها وتأسيس مسار الانتقال المدني الديمقراطي والوحدة حول أهداف وغايات ثورة ديسمبر. 

وأعلنت أنها ستتقدم بمذكرة سياسية وقانونية تفصيلية للمؤسسات الدولية والإقليمية “ضمن حزمة من الخطوات للتصدي لأي مخططات لفرض سلطة لا مشروعية لها، تعزز الاستبداد العسكري وتعيد عناصر النظام السابق وتقسم البلاد”. مضيفةً أنه شرعية إلا لثورة ديسمبر، ولما يريده الشعب السوداني لا ما يفرض عليه قسرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى