الخرطوم – الجماهير: تعقد قمة إيغاد الطارئة بشأن الأزمة السودانية في جيبوتي، السبت، وسط توقعات بمخرجات إيجابية قد تسهم في وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
وتأتي القمة بعد تعثر مسار منبر جدة، الذي شهدت جولته الأخيرة الأسبوع الماضي تعثرا بسبب عدم تنفيذ طرفي الصراع لبنود اتفاق بناء الثقة الموقع قبل نحو شهرين.
ومن المتوقع أن تناقش القمة تشكيل آلية دولية موسعة تستند إلى الرؤية التي أعلنها الاتحاد الإفريقي في 25 يونيو الماضي، وتتبنى خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات “إيغاد”، التي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية.
وتستند خطة الحل الإفريقية على 6 نقاط أساسية تشمل:
وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم إلى “عاصمة منزوعة السلاح”.
إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.
معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.
ويرى مراقبون أن القمة الحالية فرصة سانحة لإيجاد مخرج للأزمة السودانية، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على العسكر للانسحاب من السلطة وتسليمها للمدنيين.
وبحسب مصادر مقربة من القمة، فإن هناك توافقا بين الدول المشاركة على ضرورة وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية، وأن هناك تقدما في هذا الاتجاه.
وأضافت المصادر أن القمة ستصدر بيانا ختاميًا يتضمن مخرجات إيجابية قد تسهم في إنهاء الأزمة السودانية.
زر الذهاب إلى الأعلى