زالنجي: الجماهير
أوقفت الأجهزة الأمنية بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، الأحد، ثلاثة متهمين بارتكاب جريمة قتل واغتصاب ونهب.
وتسور خمسة أشخاص أحدهم مسلح، صباح الجمعة الماضي، منزل التاجر “أحمد أبكر أبكر” الشهير بـ(دبل أبكر) بالحي الغربي بمدينة زالنجي، قبل إطلاق النار عليه ليتوفى متأثرًا بالنزيف، ومن ثم قام الجناة باغتصاب زوجته وابنتيهما ونهب مبلغ مالي قدره (570) ألف جنيه سوداني.
وقال موسى جمال وهو أحد أقرباء القتيل لـ«صحيفة الجماهير»، إن الجريمة البشعة هزت مدينة زالنجي لمكانة التاجر في المجتمع، وأفاد بأن الجناة رفضوا لعائلة التاجر إسعافه واغتصبوا بناته بحضور شقيقهن.
وأوضح “جمال” أن قوات الدعم السريع أخطرت أسرة الضحية بأنها تمكنت من قبض ثلاثة متهمين وتطارد البقية، مطالبًا بالقبض عليهم في أسرع ما يمكن وتقديمهم للمحاكمة.
وأفاد بأن عدم القبض على بقية المتهمين قد يؤثر على النسيج الاجتماعي في المنطقة.
من جانبه، وصف الخبير الأمني، العقيد أمن معاش يوسف عيسى، الحادثة بكونها “جريمة استخباراتية بكل جوانبها” وذات دوافع سياسية.
وأوضح أن الجهة التي ارتكبتها تريد خلق فتنة اجتماعية، في وقت تشهد فيه مدينة زالنجي استقرارًا وتعايشًا بين القبائل، إلى جانب التقارب في وجهات النظر بين حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور وقوات الدعم السريع بشأن تشكيل الحكومة.
