الجماهير: عباس محمد إبراهيم
أعلنت الجبهة الثورية السودانية المعارضة،السبت، عزمها عقد مؤتمرها العام بالعاصمة الفرنسية باريس، في الفترة بين 12 / 14 أكتوبرالمقبل وانتخاب رئيس جديد.
وقال جبريل إبراهيم رئيس الجبهة في الدورة الحالية لـ”الجماهير” إن المؤتمر العام سيشهد انتخاب رئيس جديد للثورية بصورة سلمية و سلسله تأكيداً لرؤية تداول القيادة.
وأضاف جبريل إن اجندة المؤتمر على راسها وحدة المعارضة السودانية و إعادة النظر في الهيكل الحالي لإستيعاب قوى جديدة و تفعيل العمل المعارض و الانتقال إلى خطوات عملية على الأرض وتجديد الادبيات.
وشدد جبريل أن وحدة العمل المعارض يبدأ من توحيد الجبهة الثورية.
وتوترت العلاقة بين فصائل (الثورية) في أكتوبر 2015، بسبب آلية انتقال رئاسة التنظيم بين الفصائل ورفض الرئيس السابق للحركة الشعبية مالك عقار تسليمها لرئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم واشترط تعديل الدستور، بأن يتم اختيار الرئيس بأغلبية السبع فصائل المكونة للتنظيم.
وذكر رئيس الجبهة الثورية إنهم وزعوا رقاع الدعوة للقوى السياسية المعارضة.
و نفي جبريل إي اتصالات جرت بينه و الامين العام السابق للحركة الشعبية ياسر عرمان لمناقشة أمر وحدة الجبهة الثورية.
وقال: إن الاتصال بينه و عرمان انحصر في كيفية تطوير نداء السودان واستيعاب قوى جديدة بجانب طرفي الحركة الشعبية، لكنه عاد و أضاف ” عرمان ناقش أمر الوحدة مع أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان.
واعلن عرمان الأثنين الماضي عن وحدة مرتقبة بين فصائل الجبهة الثورية كاشفاً عن اتصالات جرت بينه و قادة الفصائل بالجبهة ( جبريل / مناوي / عبد الواحد).
وتم تأسيس الجبهة الثورية في 2012 من الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد نور، ضم مؤخرا عددا من ممثلي الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني السوداني، قبل اتقسامه بين رئيس الحركة الشعبية ـ شمال السابق مالك عقار وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.